[٧٩] ذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية (جـ١٣/ ص ٢٤٥) حوادث سنة ٦٦٣هـ ما نصه: "وفيها- أي سنة ٦٦٣- جاءت الأخبار بأن سلطان التتار هولاكو قد هلك بمرض الصرع بمدينة مراغه، واجتمعت التتار على ابنه أبغا، فقصده الملك بركة خان فكسره وفرق جموعه"والأصح أن موت هولاكو كان سنة ٦٦٥هـ وليس ٦٦٣هـ.
[٨٠] المقريزي، السلوك (جـ١ ق٣)(ص ٧١٦) .
[٨١] نفسه (ص٧٣٨) .
[٨٢] نفسه (ص ٩٤٢) .
[٨٣] د. مصطفى بدر، سول إيران (ص ١٢٤) .
[٨٤] حتى إنه عندما دخلت إمارة أنطاكية في حلف مع المغول بإلحاح من ملك أرمنيا الصغرى في الهجوم على حلب عام ١٢٦٠ (٦٥٨هـ) اعتبرت عكا ذلك خطراً شديداً على صليبي الشرق، لأن هذا التحالف وقع بضغط من أرمينيا والمغول، وأن ذلك سيؤدي إلى اعتماد الطقوس النصرانية الأرمنية بدل الكاثوليكية بالإضافة لانزعاج تجار البندقية المتواجدين في عكا وما حولها لأن المغول كانوا حلفاء غريمتهم جنوا، كما أن المغول لا ينظرون لأي حليف على قدم المساواة معهم وإنما يعتبرونه تابعا.
عبد القادر أحمد يوسف، علاقات بين الشرق والغرب، المكتبة العصرية. صيدا (ص٢١١) .