وتقول الدكتورة " فريدة جوهان ": " نعم إن ويد يثبت جولان الروح ولكن مرة واحدة فقط لا آلاف المرات "(التناسخ وويد ص ٩٣)
ويقول ستيا بركاش:" أنا أتحدى أن مسألة التناسخ لا توجد في ويد "(آواكون ص١٠٤) .
ويقول المفكر الجديد " دركاشنكر " الذي عرفته من مقالاته القيمة التي تصدر في مجلة " كانتي " يحاول هذا العالم إثبات تعاليم القرآن في ويدك دهرم لتقليل المنافرة بين الأمتين المسلمة والهندوسية، وقد نجح نجاحا بارزا فكم من الشباب الهندوكي أقبلوا على دراسات القرآن.
" إن من الأسئلة الغريبة التي وجهت إليَّ: هل توجد في ويدك دهرم مسألة اليوم الآخر؟ فهذا السؤال كسؤال من سأل هل في الجسم روح؟ فإن ويدك دهرم مملوءة بتوضيح مسألة اليوم الثاني "(مقالة مسألة التناسخ وويد) .
هذه هي تحقيقاتنا موجزة في مسألة التناسخ في ويدك دهرم فالذي يريد الزيادة فليرجع إلى ويد لعله يعرف حقيقة هذه العقيدة الفاسدة التي احتلت جزءا كبيرا من قلوب الهندوس، فلما جاء القرآن يثبت يوم الآخرة كذبوه وعاندوه بغير علم. وصدق الله العظيم:{فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} ولا عجب، {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ..} .
الكلام الأخير:
هذا هو ويدك دهرم الذي انتشر في جميع أنحاء الهند وفي بعض البلدان الأفريقية ذكرناه موجزا ما تيسر لنا، وما دخلنا في التفصيل والتنقيح، لأنه لا يكفي له مجلدات، والشيء الذي التزمناه هو إغماض العين عن العادات والتقاليد لأنها ليست من أساس الديانة، فكل ما ذكرناه وأوردناه من النصوص اقتبسناه من الكتب المقدسة، ثم فسرناه بما فسره به أهله وعلماؤه لئلا يطعن علينا طاعن بالتعصب والتحزب.