٩- قال الشيخ خالد الأزهري في باب التنازع [١٣٥] : وأجاز ابن العلجِ التنازع بين الحرفين مستدلا بقوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا}[١٣٦] . ورُدّ بأن "إنْ"تطلب مثبتا، و"لم"تطلب منفيا، وشرط التنازع الاتحاد في المعنى.
١٠- قال السيوطي في الهمع [١٣٧] في باب الظرف: أما "وسَط" المتحرك السين فاسم.
قال في البسيط:"جعلوا الساكن ظرفاً، والمتحرك اسم ظرف نحو: زيدٌ وسْط الدار، والثاني نحو: ضربت وسَطه".
١١- وقال السيوطي في الأشباه والنظائر [١٣٨] : وقال صاحب البسيط: "القياس يقتضي عدم حذف حروف المعاني وعدم زيادتها، لأن وضعها للدلالة على المعاني، فإذا حذفت أخل حذفها بالمعنى الذي وضعت له، وإذا حكم بزيادتها نافى ذلك وضعها للدلالة على المعنى، ولأنهم جاءوا بالحرف اختصاراً عن الجمل التي تدل معانيها عليها، وما وضع للاختصار لا يسوغ حذفه ولا الحكم بزيادته، فلهذا مذهب البصريين المصير إلى التأويل ما أمكن صيانة عن الحكم بالزيادة أو الحذف".
١٢- وقال السيوطي في الأشباه والنظائر [١٣٩] : "قال صاحب البسيط: إنما اختصّت "غدوة "بالنصب بعد "لدن "دون "بكرة"وغيرها لكثرة استعمال غدوة معها. وكثرة الاستعمال يجوز معه مالا يجوز مع غيره".
١٣- وقال السيوطي في الهمع [١٤٠] في باب الحال: "وجوّز بعض البصريين وصاحب البسيط مجيء الحال من المضاف إليه مطلقاً، وخرجوا عليه:{أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ}[١٤١] . وقوله:
حَلَقُ الحديد مُضاعفاً يتلهّبُ" [١٤٢]
١٤- وقال السيوطي في الهمع [١٤٣] ، في تمييز العدد:
"إذا جيء بنعتٍ مفرد أو جمع تكسير جاز الحمل فيه على التمييز وعلى العدد، نحو: عندي عشرون رجلا صالحاً أو صالحٌ، وعشرون رجلا كراماً أو كرامٌ. فإن كان جمع سلامة تعينّ الحمل على العدد نحو: عشرون رجلا صالحون". ذكره في البسيط.