للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد طبع هذا الجزء في القاهرة سنة ١٣٨١ هـ باسم: موسوعة جمال عبد الناصر في الفقه الإسلامي.

وخلال هذه السنوات تابعت موسوعة مصر الرسمية عملها فأصدرت ستة أجزاء أخرى بنفس العنوان ولكن زادت علة رابعة في فساد تلك الخطة، صدرت هذه الأجزاء الستة ولم يذكر فيها اسم لأحد من كتابها الفقهاء. ومتى قيل العلم رواية مجهول؟ لا يدري من هو؟ وما تقواه؟ وما علمه؟ الحديث النبوي على قدسيته إذا أداه لنا مجهول رفضناه، وأغفلنا قدسيته، فكيف يفهم فقيه واستنباط نكرة لا تعرف لها حقيقة؟ أنعتمد في العقائد والحلال والحرام واستباحة الدماء والفروج والأموال على مجاهيل؟ فلابد من معرفة العالم لنزنه بموازين العلماء، دينا وثقة وضبطا، ولم يكن ذلك كذلك، فستكون كل موسوعة كتبها مجهول أو مجاهيل موسوعة مهدورة وجهود أصحابها ضائعة.

وعلى خطة الموسوعة المصرية الرسمية الفقهية صدرت موسوعة شعبية مصرية أيضا بإشراف صديقنا عالم مصر الشيخ محمد أبو زهرة رأيت منها مجلدا.

وعلى خطة الموسوعتين المصريتين صدرت نشرتان في الأشربة والأطعمة لموسوعة فقهية في الكويت تحت إشراف صديقنا المحترم الشيخ مصطفى الزرقاء.

معاجم الفقه العامة:

وطريقتنا نحن في تدوين الموسوعة الفقهية قد أصبحت واضحة مجسمة بصدور معجم فقه ابن حزم والنسج على منواله في إخراجها.

معاجم مفردة لفقه الأئمة الأربعة:

أولا:

معجم فقه أبي حنيفة ومعجم فقه مالك معجم فقه الشافعي معجم فقه أحمد. ثم معاجم لفقه الأئمة الذين لم تدون مذاهبهم: كعمر بن عبد العزيز والأوزاعي والليث بن سعد وعبد الله بن المبارك وداوود بن علي ومحمد بن جرير وأبي ثور وأمثالهم لكل واحد منهم معجم مستقل بمذهبه.

ثم معاجم لفقه التابعين وتابعيهم: