(٢) رواه عن ابن عمر الدرامي، وأحمد وابن أبي شيبة، والحاكم، والمقدسي. وهذه البشرى جعلت المسلمين يجدون لفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية في عهد معاوية رضي الله عنه في حرب السنوات السبع مع الروم ٥١_٥٨هـ. وحاصروها في زمن سليمان بن عبد الملك عام ٩٨هـ. بقيادة مسلمة بن عبد الملك إلى أن أمر عمر بن عبد العزيز بالانسحاب عام ٩٩هـ. لأسباب عديدة ليس هنا موضع تفاصيلها. وقد وفق المسلمون في فتحها على يد محمد الفاتح العثماني عام ٨٥٧هـ/١٤٥٣م. واتخذها العثمانيون عاصمة لدولتهم باسم "استنبول"أو الآستانة. أما المدينة الثانية "روما"مركز البابوية الكاتوليكية في إيطاليا فقد نجح المسلمون في حصارها في فترة من فترات التاريخ في القرن الثالث الهجري. حتى اضطر البابا أن يدفع مثاقيل كثيرة من الذهب لقاء انسحابهم منها. فرجعوا عنها. وبقيت البشرى_ بشرى رسول صلى الله عليه وسلم_ بفتحها بإذن الله.