للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤- وتبين فضائل الأعمال من صوم وصلاة وجهاد وغيرها من الأعمال الصالحة.

٥- وترغب بأداء الفرائض والتقرب إليه بالنوافل وقراءة القرآن وفضلها.

٦- تحث على الذكر ومجالسة الصالحين والآثار الطيبة من ذلك على النفوس.

٧- تحض على حسن التعامل وفضل إنظار المعسر والتجاوز عنه والود والتراحم بين المسلمين والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوها.

٨- فهي ترغب العبد المؤمن فيما أعده الله تعالى لعباده الصالحين مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتوجهه بإحسان الظن بربه تبارك وتعالى، وبأن يحب لقاءه ويستعد لذلك وليوم الحساب.

٩- تبين فضل الله تعالى وكرمه وجوده في جزاء الأعمال ومضاعفة الأجر ولا سيما لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

١٠- وتبين عظم جزاء الصبر على المصيبة وتبشره بالجنة وأنها كفارة لعبده المؤمن سواء كان حمى أو طاعون أو أي مرض آخر.

١١- كما تبين قصص بعض الأنبياء مع أممهم التي تحصل بينهم يوم القيامة وصفات المؤمنين وصفة الجنة وأهلها وأحوال الكفرة ومآلهم السيئ وغير ذلك وتتلخص كل ذلك في توثيق المؤمن صلته بالله تعالى وأداء ما لعباده من الحق عليه.

فتلاحظ مما ذكرنا بأن الأحاديث القدسية لا تتضمن تفاصيل الأحكام وأصولها ولا المعاملات وتفاصيلها ولا الجنايات وحدودها ولا التاريخ والسير وتفاصيلهما وغير ذلك مما تناولته الأحاديث النبوية على صاحبها الصلاة والسلام من التفصيل.

وإليك نماذج من الأحاديث القدسية المتفاوتة الدرجات كما وعدنا:

١- ومما عد في الأحاديث القدسية حديث المعراج وحديث الشفاعة وحديث نزول القرآن على سبعة أحرف وغيرها من الأحاديث المتواترة [٥٠]

٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربكم قال "لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" متفق عليه [٥١] .