١٧- وذكر ابن علاني في الفتوحات الربانية على الأذكار النووية [٨٧] : أن الحافظ العلائي جمع أربعين حديثاً قدسياً- خرجها ثم ذكر مخرجيها من الأئمة المشهورين [٨٨] .
١٨- "الضياء اللامع من الأحاديث القدسية الجوامع"تأليف فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان جمع فيه المؤلف خمسة عشر حديثاً قدسياً صحيحاً مع شرحها وأكثرها من الصحيحين أو أحدهما سوى ثلاثة أحاديث واحد منها من سنن الترمذي وقال: صحيح، وحديثين من صحيح ابن حيان ومستدرك الحاكم وصححهما ووافقه الذهبي [٨٩] .
هذه معظم المصادر المؤلفة في الأحاديث القدسية التي توصلت إليها.
تنبيه:
أريد أن أنبه هنا بمناسبة ذكر الكتب المختصة بالأحاديث القدسية إلى بعض الأمور التي قرأتها في مقال الأستاذ عبد الهادي بو طالب الذي نشر في مجلة المنهل [٩٠] عن شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى حيث جاء فيه "بما أن الأحاديث القدسية رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد عاملها المحدثون معاملة الحديث من حيث التحقيق في الإسناد وجمع الروايات وتدوين الأحاديث، ولهذا كانت ضمن الكتب، ثم أخذ المحدثون بعد تقدم علم الحديث يخصونها بكتب خاصة بها من أشهرها:
هذا ما جاء في مقال الأستاذ عبد الهادي، فأحببت أن أنبه على الآتي:
أولاً: معلوم لدى الأوساط العلمية بأن كتاب "جمع الجوامع"- "الجامع الكبير والجامع الصغير"- ليسا من الكتب المختصة بالأحاديث القدسية بل شأنها شأن غيرها من كتب السنة فيهما الأحاديث النبوية والقدسية وبدون أسانيد.