للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتقدم في البحث ما يؤذن بهذا من أن (فَعَلاَ) ونحوها من الصيغ ليست تدل على القلة، وإنما تدل على الكثرة، وتأخذ أحكام جمع الكثرة. قال ابن يعيش: "اعلم أن هذا الضرب من الأسماء- وإن دل على الكثرة- فليس بجمع كسر عليه، على حد رجل ورجال"وقال- أيضاً: "فثبت بما ذكرناه: أنه اسم مفرد دال على الجمع، وليس بجمع على الحقيقة" [١٠٨] . وقال الرضي: "اسم الجمع اسم مفرد موضوع لمعنى الجمع فقط، ولا فرق بينه وبين الجمع إلا من حيث اللفظ، وذلك لأن لفظ هذا مفرد، بخلاف لفظ الجمع، والدليل على إفراده جواز تذكير ضميره ... " [١٠٩] .

هذا ما تيسر لي من صيغة فعل الدالة على الجمعية أرجو أن ينفع الله به.

دليل المراجع والمصادر

-الأشباه والنظائر / السيوطي (٩١١) تحقيق طه عبد الرءوف سعد / مكتبة الكليات الأزهرية ١٣٩٥/ القاهرة.

- ألفية ابن مالك (٦٧٢) مكتبة المؤيد/ الطائف ط أولى ١٣٨٩.

- البحر المحيط / أبو حيان النحوي (٧٤٥) مكتبة النصر/ الرياض/ صورة.

- البديع في علم العربية / المبارك بن محمد مجد الدين بن الأثير (٦٠٦) القسم الثاني منه / رسالة دكتوراه من تحقيق د/ صالح بن حسين العايد / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية /كلية اللغة العربية.

- تصريف الأسماء محمد الطنطاوي () ط الخامسة/ ١٣٧٥ كلية اللغة العربية/ الأزهر.

- تهذيب اللغة/ أبو منصور الأزهري (٣٧٠) تحقيق جماعة / القاهرة.

- جمهرة اللغة / ابن دُريد (٣٢١) صورة عن طبعة الهند.

- الخلاصة / ألفية ابن مالك.

- دراسات لأسلوب القرآن الكريم / محمد عبد الخالق عضيمة (١٤٠٤) جامعة الإمام محمد بن سعود / الرياض.

- رسالة الملائكة / أبو العلاء المعري (٤٤٩) الناشر المكتب التجاري / بيروت.

- سيبويه عمرو بن عثمان (١٨٠ تقريباً) / تحقيق عبد السلام هارون.