وصف جزء من مجموع كلام الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في أحكام القرآن قال البيهقي في الصفحة الأولى:
"وقد صنف غير واحد من المتقدمين والمتأخرين في تفسير القرآن ومعانيه وإعرابه ومبانيه، وذكر كل واحد منهم في أحكامه ما بلغه علمه وربما يوافق قوله قولنا وربما يخالفه، ولقد رأيت من دلت الدلالة لنا على صحة قوله أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله قد أتى على بيان ما يجب علينا معرفته من أحكام القرآن، وكان ذلك مفرقا في كتبه المصنفة في الأصول والأحكام فميزته وجمعته في هذه الأجزاء على ترتيب المختصر ليكون ذلك منه على من أراده أيسر ... "
ثم قال:"فصل ذكره الشافعي في التحريض على تعلم أحكام القرآن".
ثم ثنى "فصل في معرفة العموم والخصوص".
ثم ثلث "في فرض الله عز وجل في كتابه اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
ثم "فصل في تثبيت خبر الواحد من الكتاب".
حيث كتب في آخر النسخة ما يلي:
"نقل من أصل نسخة مسموعة على الشيخ الإمام أبي محمد عبد الجبار محمد الجواري البيهقي بروايته عن المصنف سماعا أو بالإجازة التي لا شك فيها بقراءة أحمد بن إسماعيل القزويني، وسمع المرادي وابن فادوا ولعالي الطبري، وعورض بها والحمد لله أولا وآخرا.
وعلق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في آخر هذا الجزء بأنه الجزء الأول فقط.
كتاب بيان خطأ من اخطأ على الشافعي رحمه الله
قال البيهقي في ص ٢:
"ثم حين صنفت كتاب معرفة السنن والآثار عن الشافعي تبينت فيه ما عثرت عليه من خطأ من اخطأ عليه في الأخبار، فسألني بعض إخواني من أهل العلم بالحديث إفراده بالذكر عن كتاب المعرفة لما فيه من زيادة المنفعة لمن تتبع السند أو المختصر في الوقوف عليه ولم يهتد من كتاب المعرفة إليه فأجبته ... "