عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم وهو التوبة: ٧١.
وقال تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمن!! ن ٦أو التوبة: ١١٢.
وقال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ودله عاقبة الأمور! الحج: ٤١.
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: فينا نزلت (الذين إن مكناهم ذأ الأرض ... الاَية) ، فأخرجنا من ديارنا بغيرحق، إلا أن قلنا ربنا الله، ثم مكنا في الأرض، فأقمنا الصلاة وآتينا الزكاة وأمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور، فهى لي وللأصحابي (١) .
سابعا: آن الله سبحانه جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرينا للصلاة والزكاة:
قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ودله عاقبة الأمور! هو الحج: ٤١.
وهذا فيه دلالة على عظم أمره وعلو شأنه، حيث قرن بركنين عظيمين من أركان الِإسلام، وهما الصلاة والزكاة.
ثامنا: إن الله سبحانه أخبر عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه من خير الكلام:
قال تعالى: الا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروت أو إصلاح
بذهن الناس لأن النساء: ١١٤.
تاسعا: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علامة ما بين المؤمن والمنافق:
(١) تفسير القرآن العظيم (٤/ ٦٥٠) .
قال تعالى:! ووالمؤمن!! ن والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ... ! التوبة: ٧١.
وقال تعالى: أو المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقن هم الفاسقون له التوبة: ٦٧. قال القرطبي: