هو إبراهيم بن أحمد بن عيسى الغافقي الإِشبيلي يكنى بأبي إسحاق، خرجت به أسرته من إشبيلية بعد سقوطها في أيدي الصليبيين، فقصدت به سبتة مهاجر الأندلسيين أيام المحنة، وفي سبتة قدر له الاتصال بابن أبي الربيع وملازمته والأخذ عنه حتى استكمل تحصيله في مختلف العلوم التي واظب على تحصيلها، وقد خلف ابن أبي الربيع للتدريس، فكان منه مكان ابن أبي الربيع من شيخه أبي علي الشلوبين يوم خلفه على كرسي الدرس في جامع إشبيلية، أخذ عنه أبو عبد الله محمد البيري، وشمس الدين محمد بن جابر الوادي آشي، ويوجد الجزء الرابع من الكافي في الإفصاح عن مسائل كتاب الإيضاح بخط إبراهيم الغافقي هذا بالخزانة العامة بالرباط تحت الرقم ٣٧٩ ك.
أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي الأندلسي (٦٢٧-٧٠٨ هـ) : قال عنه ابن جابر في برنامجه: "أشهر من أن يعرف به، ذو التواليف الجمة، والعلم الغزير، أستاذ بلده".
أخذ عن جماعة من العلماء، فيهم ابن أبي الربيع، وأبو الحجاج يوسف بن إبراهي المالقي، وأبو عبد الله محمد بن يوسف المالقى، وابن سيد الناس، ومن تلاميذه ابن جابر الوادي آشي.
ابن الشاط (٦٤٣- ٧٢٣ هـ) :
هو قاسم بن محمد الأنصاري السبتي المعروف بابن الشاط، صحب ابن أبي الربيع وأخذ عنه، صنف مصنفات منها كتاب الإشراف على الشرف برجال سند البخاري.
التجيبي (- ٧٣٠ هـ) :
هو القاسم بن يوسف بن محمد التجيبي البلنسي السبتي. كان عالماً ضابطاً، أخذ عن طائفة من أئمة العلم في عصره، ولازم ابن أبي الربيع أخذاً عنه، وراوياً أو سامعاً، وهو آخر من درسوا في حلقة ابن أبي الربيع، وروى عنه تفسير الكتاب العزيز وإعرابه، قال يا صفة أخذه:"سمعت طائفةً منه من لفظه، وأجازني جميعه".