كتاب إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين على ما وردت به الشريعة بالآيات المتلوة والأخبار المروية، وأتى قبل سلف هذه الأمة مع جواز ذلك بالفعل في قدرة الله سبحانه وتعالى. ٢٤٣- ٢٨٥
ختم ب أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس ابن محمد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبو عقيل عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال:
"بينما رجل يسير في أرض إذ انتهى إلى قبر فسمع صاحبه يقول: آه آه فقام على قبره قال:
فضحك عملك وافتضحت". تم بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً كثيرا.
اتفق الفراغ منه يوم الاثنين خامس عشر ربيع الأول من سنة ست وعشرين وستمائة بدمشق على أصله ما صورته رأيت في نسخة الإمام أبي مسعد السمعاني الذي نسخ هذه النسخة وهو كتاب الزهد في خمسة أجزاء منه هذه النسخة ما صورته هذه: قرأ كتاب الزهد الكبير الإمام الحافظ أبو القاسم على بن الحسين بن هبة الله الدمشقي على أبي القاسم السماعي وسمع ... زاهر والإمام الأمير أبو المعالي طفر لشاه بن محمد بن الحسين الكاشفري في رجب سنة ثلاثين وخمسمائة بنيسابور نقله ابن الوزير الدمشقي من خط الإمام الحافظ زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي حرس الله جماله وغفر له.
في جمادى الآخر سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بمرو والحمد لله وحده. نقله كما شاهده عبد الجليل بن عبد الجبار..
قوبل بأصل الحافظ أبي القاسم الذي بخطه والحمد الله وحده.
هذا وللبحث بقية ستأتي إن شاء الله نوضح كل رسالة وكتاب من الرسائل والكتب المتقدمة، ونذكر إن كان مطبوعا أو لازال في عالم الغيب مخطوطا، ونذكر النسخ الموجودة منه في المكتبات العالمية، ونشير إلى أهمية هذه المخطوطات ونعرف بالتفصيل بكل منها.