للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد سبق هذا التحضير عملي في تحقيق المجلد الثاني من تفسير ابن أبي حاتم الرازي (ت ٣٢٧ هـ) وفيه سورتا آل عمران والنساء وقد بلغ عدد الروايات (٤٦٠٢) رواية فيها المرفوع والموقوف والمرسل، وعند هذا التحقيق لمست أن معظم كتب التفسير بالمأثور للمصنفين المتقدمين مفقودة، ولهذا قررت أن أجمع الروايات التفسيرية لهؤلاء المفسرين، وقد قمت بذلك بعد الانتهاء من التحقيق، فجمعت مرويات أشهر المفسرين من أصحاب التفاسير المفقودة كالإمام مالك والشافعي وأحمد ومحمد بن إسحاق وعبد الله بن المبارك ووكيع والدارمي وابن خزيمة وابن ماجة والطبراني ومحمد بن يوسف الفريابي وعبد بن حميد كما جمعت روايات من تفسير ابن أبي حاتم من القسم المفقود من تفسيره، كما قمت بتحقيق تفسير يحيى ابن يمان، ونافع بن أبي نعيم ومسلم ابن خالد الزنجي وعطاء الخراساني، برواية أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر الرملي (ت ٢٩٥ هـ) .

وقد واكب هذا العمل اكتشاف تفسير آدم بن أبي إياس العسقلاني ت ٢٢٠ هـ (١) وظهور بعض التحقيقات في التفسير وعلوم القرآن كتفسير عبد الرزاق الصنعاني والنسائي وابن أبي حاتم الرازي (ت ٣٢٧ هـ) ، وأبي بكر محمد بن علي بن أحمد الأدفوي (ت ٣٨٨ هـ) ويسمى تفسيره: (الاستغناء في علوم القرآن) وتفسير (الوسيط بين المقبوض والبسيط) للواحدي (ت ٤٦٨ هـ) ، كما أنجزت بعض الأعمال العلمية مثل موسوعة في فضائل القرآن تصنيف محمد رزق الطرهوني وتحقيق فضائل القرآن للنسائي والفريابي وابن الضريس والعجاب في بيان الأسباب للحافظ ابن حجر والصحيح المسند في أسباب النزول لمقبل الوادعي وأسباب النزول لعصام الحميدان وتحقيق الناسخ والمنسوخ للنحاس وتحقيق نواسخ القرآن وتحقيق تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي.