الانقطاع بين الشيخ وتلميذه أو التلميذ وشيخه، فإذا ذكرت العلم المترجم له أذكر شيخه وتلميذه وأنه أخذ هذا عن هذا كما ذكرت سنة الوفاة إن وجدت والحكم عليه.
واقتصرت في مصادر الترجمة على تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب والتقريب إذا كان الرجل من رجال الكتب الستة.
أما الصحابة رضي الله عنهم فإنني رجعتُ في تراجمهم إلى الكتب المتخصصة فيهم كالاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة.
٤- حكمتُ على الإسناد أحياناً، وأحياناً أكتفي بذكر أقوال أهل العلم في ذلك.
٥- علقتُ على بعض المسائل العلمية باختصار كمسألة الخروج على الأئمة حيث ذكرتُ بعض النصوص الشرعية الصحيحة الواردة في ذلك، ولخصتُ مذهبَ أهل السنة والجماعة في المسألة.
٦- يذكر الأثرم- رحمه الله- أحياناً عدداً من الصحابة خلف بعضهم ثم يذكر في آخرهم متن الحديث وهذا من باب الاختصار كما بينتُ في منهجه كما سيأتي- إن شاء الله- وقد قمتُ بتخريج أحاديث أولئك الذين ذكرهم من الكتب المعتبرة.
٧- بينتُ الغريب من مصادره وهو قليلٌ نادر.
٨- جعلتُ لكل باب من أبواب الكتاب أرقاماً مستقلة ومتسلسلة في الوقت نفسه.
٩- جعلتُ فهرساً للأعلام المترجم لهم.
١٠- جعلتُ فهرساً للموضوعات.
١١- جعلتُ قائمة بأسماء المراجع.
وفي الختام هذا جهد المقل فإن وفقت فيما سطرت وكتبت فذلك من الله
وحده فله الحمد والشكر على ذلك، وإن كان غير ذلك فهو من طبيعة البشر واستغفر الله وأتوب إليه.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أشكر الأخ الدكتور/ عايد الحربي زميلي في كلية القرآن الكريم الذي قام مشكوراً بإجابة طلبي في تصوير هذه النسخة من دار الكتب المصرية وإرسالها إليّ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...
كتبه وحرره
(أبو عاصم) أحمد بن عبد الله الزهراني
كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ترجمة أبي بكر الأثرم