رواه أحمد في المسند ٣/٣٧٩ وأبو داود في الأطعمة باب الأكل من آنية أهل الكتاب ٤/١٧٧ من حديث عطاء عن جابر مرفوعاً: كنا نغزوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بهم فلا يعاب علينا. هذا لفظ أحمد. وعند أبي داود: فنستمتع بها فلا يعيب ذلك عليهم. وذكر ابن حجر في الفتح ٩/٦٢٣ وعزاه إلى أبي داود والبزار فقط: وذكر أن في رواية البزار (فنغسلها ونأكل فيها) .
الطائي الكوفي روى عن أبيه وعنه سماك بن حرب ووثقه ابن حبان والعجلي, لكن قال ابن المديني والنسائي مجهول. وقال ابن حجر: مقبول. ترجمته في تهذيب الكمال ٢٣/٤٩٣ وتهذيب التهذيب ٨/٣٥٠ والتقريب.
هو هلب الطائي يقال اسمه يزيد بن عدي. وهلب لقب قال ابن عبد البر. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أقرع فمسح على رأسه فنبت شعره. هـ. قال ابن حجر: وحديثه في أبي داود والترمذي وغيرهما. ترجمته في الاستيعاب ٤/١٥٤٩ والإصابة ٣/٦٠٩.
(١) رواه أحمد في المسند ٥/٢٢٦، ٢٢٧ وأبو داود في الأطعمة باب في كراهية التقذر للطعام ٤/١٤٧ والترمذي في السير باب ما جاء في طعام المشركين ٥/٢٩٠ وابن ماجة في الجهاد باب الأكل في قدور المشركين ٢/٩٤٤ كلهم أخرجوه من طريق سماك به إلا أن أبا داود جاء عنده قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم، وسأله رجل فقال: إن من الطعام طعاماً أتحرج منه فقال: لا يتحلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية. وعند أحمد: لا يختلجن الخ. وفي الرواية الثانية عنده: كلما ضارعت فيه النصرانية فلا يحيى كن في صدرك. ورواه عبد الله بن أحمد في زيادته في المسند ٥/٢٢٦ وذكره المزي في تهذيب الكمال ٢٣/٤٩٥ من طريقة.
قال ابن الأثير (الركاز عند أهل الحجاز: كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض. وعند أهل العراق المعادن. والقولان تحتملهما اللغة, لأن كلا منهما مركوز في الأرض أي ثابتة) النهاية ٢/٢٥٨.