للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنه قيل للرَّجل الذي تحبُّه النِّساء: إِنَّه لَخِلْبُ نساءٍ، أي: تحبُّه النِّساء، وقال أبو عمروٍ: البَواني: أضلاعُ الزَّور، والذَّنُوب: لحمُ المَتْنِ، وهو يَرابيعُ المتن، وحَرابيُّ (١) المتن.

وقال أبو زيد: المَأْنَةُ: الطَّفْطَفَة، والأمَرُّ: المصَارِينُ يجتمعُ فيها الفرث. قال: وقال الشَاعر:

٩- ولا تهدي الأمرَّ وما يليه

ولا تُهدِنَّ معروقَ العظامِ

وقال أبو عمروٍ (٢) والأصمعيُّ: النَواشرُ والرواهشُ: عروقُ باطنِ الذِّراع، والأشاجعُ: عروقُ ظاهرِ الكفِّ، وهي مَغْرِزُ الأصابع.

والرَّواجبُ والبَراجمُ جميعاً: مفاصلُ االأصابعِ كلِّها، والأسلة: مُسْتدَقُّ الذِّراع.

قال: والخُضُمَّةُ: عَظمة الذِّراع، [والوَابلةُ في اليد: طرفُ العضد مما يلي المرفق] وهي مُستغلَظُها، واليَسَرةُ: أسرارُ الكفِّ إذا كانتْ غيرَ ملتزقةٍ، وهي تُستحبُّ.

وقال الكسائيّ: ضَرَّةُ الإبهامِ: أسفلها، مثلُ ضرَّةِ الثَّدْي.

الأُمويُّ: يُقال لعظم الساعدِ ممَّا يلي النصف منه إلى المِرْفق: كِسْرُ قبيحٍ، وأنشدنا:

١٠- لوكنت عَيْراً كنتَ عير َمذلَّةٍ

ولو كنتَ كِسراً كنتَ كِسْرَ قبيح

وقال أبو عمرو: الأبْداء: المفاصلُ، واحدها: بَدَى، مقصور، وهو أيضاً بَدْءٌ، وتقديره [فَعْل] بَدْعٌ، وجمعُه: بُدوءٌ على فُعولٍ.

وقال أبو زيد: الفُصوصُ: المفاصلُ، وهي في العظام كلِّها إلا الأصابع، واحدُها: فَصٌّ، وقال الكسائيُّ: سئِفَتْ يده وسعِفَتْ، وهو التَشعُّثُ حول الأظفار والشُّقاق.