أبو عمروٍ: الحصيرُ: الجنبُ، وقال الأصمعيُّ: الحصيرُ: ما بينَ العِرْقِ الذي يظهرُ في جنبِ البعيرِ والفرسِ مُعترضاً فما فوقه إِلى مُنقطَع الجنب، فهو الحصيرِ.
قال الفرَّاء: القُصَيرى: أسفلُ الأضلاع، وهي أيضا الواهنة.
غيرُهم: الصُّقْلُ: الجَنْبُ، والبُوصُ: العَجُز، والبَوصُ: اللَّون.
قال أبو عبيدٍ: والبَوصُ أيضاً: الفَوْتُ والسَّبْقُ. يُقال: باصني الرجل: فاتني.
وقال الأصمعىُّ وأبو عمروٍ: الحَراكيكُ: هي الحَراقِف، واحدتُها: حَرْكَكَة، والأنقاءُ: كلّ عظمٍ ذي مُخٍّ، وهي القَصَب، فأمّا الجُدُول والكُسور فهي الأعضاء، واحدُها: جَدْل وكَسْر، وهي من الإنسانِ وغيرِه. قال الفرَّاء: الخَوْشَان: الخاصرتان من الإِنسان وغيره. غيرهُ: الأيْطَل والإطْلُ: الخاصرة، وُيقال: إِطِلٌ وآطال، وأيْطَل وأياطل، وقال أبو زيدٍ: القَصايِب: الشَّعر المُقصَّب، واحدتُها: قصيبة، وقال الأصمعيُّ: المسائح: الشعر، واحدتُها: مسيحة. والغَدائرُ: الذَّوائب.
غيرُه: المُغْدَودِنُ الشَّعر: الطَّويل، قال حسَّانُ بنُ ثابتٍ:
١٢- وقامَتْ تُرائيكَ مُغْدَودِناً
إِذَا مَا تنوءُ به آدَها
وقال أبو عمروٍ: الفَليلةُ: الشَّعرُ المجتمعُ، وقال الكُميتُ:
١٣- ومُطَّردِ الدِّماءِ وحيثُ يُلقى
من الشَّعر المُضفَّرِكالفليلِ
وقال الفرَّاء: شَعرٌ مُعْلَنْكِس ومُعْلَنْكِك كلاهما: الكثيفُ المُجتمع.
وقال أبو زيدٍ: أخلسَ رأسُه فهو مُخْلِس وخَلِيسٌ: إِذا ابيضَّ بعضُه، فإذا غلب بياضُه سوادَه فهو أغْثَم، وأنشد:
١٤- إِمَّا تَرَيْ شَيباً عَلاني أغثمه
لهزَمَ خدَّيَّ به مُلَهزمُهْ
قال: وُيقال له أوَّل ما يظهرُ فيه الشَّيب: بلَّعَ فيه الشَّيبُ تبليعاً، وثقَّبه تثقيباً، ووخَزَه وَخْزاً، ولَهَزهُ لَهْزاً. غيرُه: القَتِيرُ: الشَّيب، وقال أبو عمرو: تفشَّغَ فيه الشَّيب: إذا كَثرَ وانتشر. غْيرُه: خيَّطَ الشَّيبُ في رأسه. قال بدرُ بنُ عامرٍ الهُذليُّ: