أبو عمروٍ: الأكرعُ: الدَّقيقُ مقدم السَّاقين، وقد كَرِعَ، وفيه كَرَع، أيْ: دِقَّة. الأصمعيُّ: الأكشم: النَاقص الخلق. أبو عمرو: الرِّخْوَدُّ: اللينُ العظام. أبو زيدٍ (١) : الشَّفَلَّح من الرجال: الواسعُ المِنْخَرين العظيمُ الشَّفتين، ومن النِّساء الضَّخمةُ الإسْكَتَينِ الواسعة المتاع. الكسائيُّ: الأفرقُ: الذي ناصيتُه كأنَّها مفروقة، ومنه قيل: ديكٌ أفرقُ وهو الذي له عُرْفَان، ومن الخيل: النَّاقصُ إحدى الوَرِكين، والأفتخُ: اللَّيِّنُ مفاصلِ الأصابعِ مع عرضٍ، والأبلجُ: الذي ليس بمقرونٍ، والافْطَأُ: الأفطس، عن أبي عمروٍ: الأبلدُ: الذي ليس بمقرونٍ، وهى البَلْدة والبُلْدَة.
الأحمر: الأدَنُّ: المنحني الظَّهر، بالدَّال، والأذَنُّ: الذي يسيل مَنْخِراه جميعاً، وُيقال لذلك الذي يسيلُ منه: الذَّنين. قال أبو عبيدٍ: يقال: ذَنِنْتَ ذَنَناً، [بالذال، وذنَّ المَنْخَرُ يَذِنُ: إذا سال منه الذَّنين] وقال الشَّماخُ [الثعلبيّ من بني ثعلبة بن بدر] .
٢١- تُوائِلُ من مِصَكٍّ أنصبَتْهُ
حَوالِبُ أسهَرتْهُ بالذَّنينِ
[ويروى: حوالب أسْهريه، وهما عرقان.] .
الأمويُّ: البِرْطامُ: الرَّجل الضخم الشفة، والقَفَنْدَرُ: الضَّخم الرِّجْل، والفُرْهُد: الحادرُ الغليظ، والضَّيطر: العظيمُ، وجمعُه: ضياطرة وضيطارون. قال أبو عمروٍ: قال مالك بن عوفٍْ النصريّ:
٢٢- تعرَّضَ ضيطارو فُعالة دونَنا
وما خيرُ ضيطارٍ يُقلِّبُ مِسْطَحا
[يعني: ضياطري خزاعة] يقولُ: ليس معه سلاحٌ يقاتل به غيرَ مِسْطحٍ، والجمع: ضيطارون وضياطرة.
والبَلَنْدَحُ: السَّمين، "والعَكَوَّك مثلُه. عن أبي عمروٍ: الجَرنْفَش: العظيم.
أبو زيدٍ: الأمْثَن: الذي لا يستمسكُ بولُه في مثانته، والمرأة: مَثْنَاء.
اليزيديُّ: رجلٌ آلى على مثال أعمى: عظيمُ الألْية، وامرأةٌ ألْياء، وقد أليَ أَلَىً مقصور.