الكسائيُّ: دخلتُ في غُمَارِ النَاس، وغَمَارِ النَّاس، وخُمَار النَّاس وخَمار الناس، وغَمْرَة النَّاس، وخَمَر الناس، أيْ: في جماعتهم وكثرتهم، [وفي دهماء النَّاس أيضاً مثله](١) ٠ الأصمعيُّ: دخلت في ضفَّة النَّاس مثله.
الأحمرُ: دخلنا في البَغْثَاء والبَرْشَاء، يعني: جماعة الناس.
الباب ٣٧
بابُ جماعةِ أهلِ بَيتِ الرَّجلِ وقبيلته
أبو زيدٍ: يُقال: جاءَ فلانٌ في أُرْبيةٍ من قومِه، يعني: في أهلِ بيته وبني عمّه، وإلا تكونُ الأرْبيَّة مِنْ غيرِهم، والسَّامَّة: الخاصَّة.
قال ابنُ الكلبي (٢) عن أبيه: الشَعْب أكثرُ من القبيلة، ثُمَّ القَبيلةُ، ثُمَّ العَمارة، ثُمَّ البطن، ثمَّ الفخذ.
غيرُه: أُسْرَة الرَّجل: رَهْطُه الأدْنَون، وفَصيلَتُه نحوُ ذلك، وكذلك عِتْرَتُه، والحيُّ يُقال في ذلك كلِّه، والعَشِيرةُ تكونُ للقبيلةِ ولمَنْ أقربُ إليه من العشيرة، ولمَنْ دونهم.
الباب ٣٨
بابُ الجَماعةِ الطَّارئةِ من النَّاسِ
والنَّازلةِ على غيرِهم والعُرَفاء
قال أبو زيدٍ: يُقال: أتتنا قَادِيةٌ من النَّاس، وهم أوَّل مَنْ يطرأُ عليك، وقد قَدَتْ تَقْدِي قَدْياً، وأتتنا طُحْمَةٌ من النَّاس، وطَحْمَة، وهم أكثرُ من القادية، وكذلك: طَحمةُ السَّيل وطُحمته مثلُه. عن أبي عمرو (٣) : أتتنا قَاذيةٌ من النَّاس بالذَّال (٤) ، وهم القليلُ، وجمعُها: قواذٍ.
قال أبو عبيدٍ: والمحفوظ عندنا بالدَّال [غير معجمة] . أبو عمروٍ: الوَضِيمَةُ: القومُ ينزلون على القوم وهم قليلٌ، فَيُحسنون إليهم ويكرمونهم. أبو زيد: يُقال: عَرَفَ فلانٌ على قومِه يَعْرُف عليهم عِرافةً، من العريف، ونَقَبَ يَنْقُبُ نِقَابةً، من النَّقيب، ونَكَبَ عليهم يَنْكُب نِكَابَةً، وهو المَنْكِبُ. الفرَّاء: المَنْكِبُ: عَوْنُ العريف.