للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٥- إنَّ شَرْخ الشّبابِ والشعرَ الأ

سودِ ما لم يُعاصَ كانَ جُنونا

الباب ٤٢

بابُ الأسنانِ وزيادةِ النّاس فيها

أبو زيدٍ: وذَّمْتَ على الخمسين، وذَرَّفت عليها، وأرميتَ عليها ورميت.

الكسائيُّ: أرميتُ عليها ورميت وأرْديت، كلُّ هذا إذا زاد عليها، قال: فإنْ كان دنا لها ولم يبلغْها قال: زَنَأتُ للخمسين، وحَبوْتُ لها. أبو زيدٍ (١) : وُيقال: زَاهَمْتُها مُزَاهَمةً مثلُها. الفرَّاء: فإنْ أراد أنَّها دنَتْ منه قال: قُدِعت (٢) لي الخمسون، وأنشد (٣) :

٩٦- ما يسألُ النَّاس عنْ سِنِّي، وقد قَدِعتْ

لي أربعون، وطالَ الوِردُ والصَّدرُ

الباب ٤٣

بابُ كِبَرِ السِّنِّ والهَرَمِ

قال الأمويُّ: يُقال للشَّيخ: إذا ولَّى وكَبِر: عَتا يَعْتُو عُتيّاً، وعَسَا يَعْسُو عُسيّاً، مثله. وكذلك: تَسَعْسَع وانْثَمَّ (٤) انثماماً، فإذا كبِر وهَرِم فهو الهِفَوْف. الأصمعيُ: ومثلُه: شيخ جِلْحَابَة وجِلْحَاب، وعَشَمَةٌ. أبو عبيدة: مثلَه قال: وكذلك عَشَبَة. أبو عمرو: وكذلك القَحْر والقَهْب. الأحمرُ: ومثلُه الدِّرْدِح. الأصمعيّ: فإذا اضطرب من الكِبَر فهو مُنَوْدِل، أبو زيدٍ: فإذا لم يعقل من الكبر قيل: أفند، فهو مُفْنِد، وأُفْنِدَ فهو مُفْنَد، وأُهْتِرَ فهو مُهْتَر. الفرَّاء: تَقَعْوَسَ (٥) الشَيخ: كَبِرَ، وتَقَعْوَس البيت: تهدَّم.

غيرُه: العَلُّ: الكبير، واليَفَنُ: الكبير، والحَوْقل: الكبير، والقَشْعَمُ مثلُه. والذكاء السَنُّ. يُقال: ذَكى الرَّجلُ: إذا أسنَّ وبدَّن، الأشدُّ جمعٌ. قال أبو عبيدٍ: واحدُه: شَذ في القياس، ولم أسمعْ لها بواحدٍ. قال ابنُ الرِّقاع:

٩٧- قد ساد َوهو فتىً حتَّى إذا بلَغتْ

أشدُّهُ وعَلا في الأمرِ واجتمعا

الباب ٤٤

بابُ الوَلدِ والغِذَاءِ