للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولهذا ستكون الدراسة مناسبة لحجم الكتاب الذي يقع في ٣٩٣ صفحة، فلن تكون طويلة، وسيكون النقاش فيها للأفكار والآراء علمياً إن شاء الله.

أولاً: عنوان الكتاب:

بناء على ما توصل إليه المؤلف في بحوث كتابه من أفكار الطائفتين ومناهجها، والنتائج الواضحة التي توصل إليها في بيان عقائدها، فإني أرى أن العنوان المناسب هو: "دراسة تحليلية ونقدية لفرق الخوارج والشيعة في ضوء الكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الأمة".

ثانياً: وصف الكتاب ومباحثه:

اشتمل الكَتاب بعد المقدمة على ثمانية فصول وخاتمه وهو في ٣٩٣ صفحة بما فيها الفهارس، وهذه هي الطبعة الثانية عام ١٤٠٨ هـ وهي التي فيها الزيادات التي تحمل أفكاراً جديدة.

أما الطبعة الأولى سنة ١٤٠٦ وهي التي أوصى الخبراء بطبعها، فتقع في ٣٣٢ صفحة.

وفد اشتملت الفصول الثمانية على بحوت عن الطائفتين- الخوارج- والشيعة- وما تفرع عنهما أو اتصل بهما وتشعب عنهما من فرق ذات مسميات مختلفة مع أن الأصل والهدف واحد، وهو الهدم لهذا الدين الذي اختاره الله ليكون خاتم الأديان كلها، سواءً كان ذلك الهدم عن سوء قصد وفساد نية وتخطيط مدروس، كما هو الحال في فرق الشيعة الرافضة والباطنية- حيث أن أصولهم وضعها عبد الله بن سبأ اليهوديَ الحميري الماكر الذي أسلم نفاقاً، "وأوى بذره وضعها هي دعوى الوصية من الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة- وأن الصحابة خالفوا تلك الوصية.

وهذا ما أثبته الكشي الشيعي الإمامي في كتابه "رجال الشيعة ص ٧١ في ترجمة عبد الله بن سبأ، ومثله النوبختي في فرق الشيعة ص ٢٢ وهو شيعي. وكذلك الحاقدون من المجوس.