للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- الإمامة- وظيفة الإمام- عصمة الإمام- الرجعة- ولاية الفقيه- التقية- موقف الإمامية الإثني عشرية من القرآن- والسنة، والصحابة-.

وقد بين الباحث عقائد الإمامية في تلك المسائل وغلوهم فيها، وتكفير الصحابة وأنهم زنادقة ... الخ.

والسؤال: فإذا انتقل النصيرية من عقائدهم الفاسدة- إلى عقائد الإمامية فهل صححوا عقائدهم بهذا التبديل، وعند الإمامية الغلو في الأئمة وأنهم يعلمون الغيب، ودعوى العصمة لهم، ثم اعتقادهم تحريف القرآن، وأن الصحابة حرفوا القرآن وكتموا السنة وأنهم زنادقة، كما أثبت ذلك الباحث نفسه.

فهل هذه خطوة إلى التصحيح- نترك الجواب للقارئ.

أما الباحث فقد سبق كلامه في ص ٢٤٢- ٢٤٤ والتي زادها في هذه الطبعة وأنه دعى فيها إلى التنازل للإمامية عن هذه العقائد التي لازالوا يدعون إليها وذلك بعد اعتقادها.

فقد قال في ص ٢٤٤ سطر ٧ بعد إسقاط طعن الإمامية على الصحابة قال:

والاهتمام بدلاً من ذلك بقضايا المسلمين المعاصرة أو مواجهة أعدائهم، فيمكن إسقاط هذه القضية من دائرة الخلاف.

وهنا أذكر نفسي وكل مؤمن بأن يدعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله: "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ".

فالباحث هدانا الله وإياه إلى الصواب، ينقل عن معاصرين وكتب معاصرة يطعن أصحابها في أهم مصدري الإسلام- الكتاب والسنة.

وفي الذين نقلوا إلينا الكتاب والسنة، وهم الصفوة المختارة الذين اختارهم الله لصحبة نبيه ولحمل هذه الرسالة الخاتمة، فيكفرونهم ويتهمونهم بالنفاق والزندقة وتحريف القرآن وكتم السنة.

وقد درس عقيدة "التقية "وأنها تسعة أعشار الدين أو الدين كله كما نقل ذلك هو بنفسه.