وينبغي أن يتنبه إلى أن للمؤلف في هذه الطبعة الثانية إضافات في مواضع أخرى على ما في الطبعة الأولى، زلّ فيها قدمه - عفا الله عنا وعنه -، فندّها فضيلة شيخنا الدكتور علي بن محمد بن ناصر فقيهي في الدراسة التي أعدّها فضيلته عن طبعتي الكتاب وما وقع فيه المؤلف من مجانبة للحق فيما زاده في الطبعة الثانية في مواضع، نشرت هذه الدراسة في العدد (١٠١-١٠٢) من مجلة الإسلامية سنة ١٤١٤-١٤١٥.
(١) الباطنية: لقب اصطلاحي تندرج تحته اتجاهات لطوائف وفرق مختلفة، القاسم المشترك فيما بينها، أو الصفة العامة التي تجمعها: تأويل النص الظاهر بالمعنى الباطن.
قال الغزالي:"إنما لقّبوا بالباطنية لدعواهم أن لظواهر القرآن والأخبار بواطن تجري في الظواهر مجرى اللّب من القشر، وذكر لهم ألقاب أخرى.
انظر في شأنها: البغدادي: الفرق بين الفرق: ١٨١، والشهرستاني: الملل والنحل: ١/١٩٢، والغزالي: فضائح الباطنية: ١١، واليافعي: ذكر مذاهب الفرق اثنتين وسبعين: ٨٩، والاسفرائيني: التبصير في الدين:١٤٠، وصابر طعيمه: دراسات في الفرق: ٧٥.
(٢) في الأصل: "الدعى"وهو خطأ.
(٣) تقدم التعريف بهم: (١٠٣) وفي الأصل (الرفضة) .
(٤) تقدم التعريف بهم: (١٠٤) .
(٥) تقدم التعريف بهم ص: (١٠١) .
(٦) وهم القائلون بنفي القدر وأن الله لم يقدر أفعال العباد ولم يخلقها، وتقدم أن روَّادَ هذا القول هم: سنسويه، ومعبد الجهني، وغيلان الدمشقي، ثم تبنَّاه المعتزلة ولُقِبوا بالقدرية لذلك. انظر ص (١٠٤) .