(١) هو الحافظ الكبير إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري ولد سنة ٢٢٣ هـ قال الدارقطني: "كان ابن خزيمة إماما ثبتا معدوم النظير". مات سنة ٣١١ هـ وله تسع وثمانون سنة. ترجمته في تذكرة الحفاظ ٢/٧٢٠ وط الشافعية للسبكي ٢/١٣٠.
(٢) ذكر ذلك الخطابي في معالم السنن ٣/ ٥ ٩ حيث قال: "وقد أنعم بيان هذا الباب محمد بن إسحاق بن خزيمة وجوزه وصنف في المزارعة مسألة ذكر فيها علل الأحاديث التي وردت فيها"اهـ. وممن ذكر ذلك النووي في روضة الطالبين ٥/١٦٨ وفي شرح مسلم ١٠/٢١١ قال في الروضة:"وصنف فيها ابن خزيمة جزءا وبيَّن فيه علل الأحاديث الواردة بالنهي عنها وجوع بين أحاديث الباب وقال النووي في شرح مسلم، وقد صنف ابن خزيمة كتابا جوّز فيه المزارعة واستقصى فيه وأجاد وأجاب عن الأحاديث بالنهي".
هو القاضي الإمام أبو العباس أحمد بن سريج البغدادي شيخ الشافعية في عصره وعنه انتشر فقه الشافعي في الآفاق تولى قضاء شيراز ومات ببغداد سنة ست وثلاثمائة وعمره خمسون سنة وستة أشهر: ترجمته في ط الشافعية الكبرى للسبكي ٢/٨٧ وتذكرة الحفاظ ٣/١١. وط الشافعية لابن هداية الله: ٤١.
(٣) انظر قوله في فتح العزيز مع تكملة المجموع ١٢/١٠٩، وفي روضة الطالبين ٥/١٦٨ وفي شرح النووي لمسلم ١٠/٢١٠
الإمام العلامة المحدث حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي الشافعي أبو سليمان كان إماماً ثقة ثبتاً. مات سنة ٣٨٨هـ انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ٣/١٠١٨، وط الشافعية الكبرى للسبكي ٢/٢١٨.
(٤) انظر قوله في كتابه معالم السنن ٣/٩٤ ونقل ذلك عنه النووي في الروضة ٥/١٦٨ وفي شرح مسلم ١٠/١٩٨.