(١) انظر الحاوي للماوردي ٧/٤٥١ فقد نقل عن هؤلاء الصحابة القول بالبطلان إلا ابن عباس فلم يذكره.
وانظر مصنف ابن أبي شيبة ٦/٣٤٤-٣٤٧ فقد روى عن هؤلاء الصحابة الأحاديث التي فيها النهي عن المخابرة وروى عن جابر كراهة كراء الأرض وعن ابن عمر أنه كان لا يرى بذلك بأسا فلما علم بحديث رافع تركها من أجل ذلك.
(٢) هو عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي من كبار فقهاء الصحابة نشأ في الإسلام وهاجر إلى المدينة مع أبيه شهد فتح مكة وأفتى الناس ستين سنة. ولد سنة ٣ من البعثة ومات سنة ٧٣ هـ. انظر ترجمته في أسد الغابة ٣/٣٤٠، وط ابن سعد ٤/١٤٢ وط الشيرازي٤٩.
(٣) هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاري الخزرجي الصحابي الجليل شهد العقبة مع السبعين من الأنصار أحد المكثرين من الرواية وكان مفتي المدينة في زمانه مات سنة ٧٨ هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء٣/١٨٩ وطبقات الحفاظ ١٩، والجرح والتعديل ٢/٤٩٢ وتهذيب التهذيب ٢/٤٢.
(٤) هو رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الخزرجي الصحابي الجليل شهد أحدا وأكتر المشاهد مات بالمدينة سنة ٧٤ هـ. انظر ترجمته في الإصابة ١/٤٩٥ وتهذيب الأسماء ١/١٨٧.
(٥) هذه الرواية نقلها عنه ابن المنذر في الإشراف ١/١٥٦ ولعل مراده كراهة التنزيه فإن ابن عباس كان يقول: "لم ينه رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني عن المخابرة - ولكن قال: أن يمنح أحدكم أخاه خير له ... "وسيذكر المصنف ذلك فيما بعد ص ٥٣.
(٦) أقوال هؤلاء التابعين في مصنف ابن أبي شيبة ٦/٣٤٦ ومصنف عبد الرزاق ٨/٠٠ ١ والإشراف لابن المنذر ١/١٥٦ والمغني لابن قدامة ٧/٥٥٥. والحاوي ٧/١ ٤٥.
(٧) هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس العلامة الحافظ المفسر من كبار التابعين مات بالمدينة سنة ١٠٧هـ. انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ١/٩٥ وتهذيب الأسماء واللغات ١/٣٤٠ وتقريب التهذيب٢/٣٠.