للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكسائيّ: امرأةٌ مَاشِيةٌ ضَانئة: معناهما: أنْ يكثرَ ولدُها، وقد مشتْ تمشي مَشَاءاً، ممدودٌ، وضَنَتْ تَضْني (١) ضَنَاً وضُنوءاً، ممدود. وضنَأتْ تَضْنَاً ضنْأً وضُنوءاً، [والضنْءُ: الولد، والضِّنْءُ: الأصل] (٢) . الأصمعيُ: الخَروسُ: التي يُعمل لها شيء عند ولادتها، واسمُ ذلك الشيء: الخُرْسة، وقد خَرَّستها (٣) . وقال الشاعر (٤) :

إذا النُّفساءُ أصبحت لم تُخرَّسِ

١٢٢-[فللهِ عَيْنا مَنْ رأى مثلَ مَقْيَسٍ] (٥)

والمُمْصِل: التي تُلقي ولدها وهو مُضْغة، يقال: أمْصَلت [ومثله المُمْلِص. يقال أمَلَصتْ] (٦) . أبو زيد: المُشْبِلَة: التي تقومُ عَلى ولدها بعدَ زوجها ولا تتزوَّج. يُقال: قد أشْبَلت، وحَنَتْ عليهم تحنو فهي حانية، وإنْ تزوَّجت بعدَه عليهم فليستْ بحانية، والمُحْمِل: التي ينزلُ لبنُها من غير حَبَلٍ، وقد أحْملَت، ويُقال ذلك للنَّاقة أيضاً (٧) ٠ الفراء: اللََّقْوة (٨) من النِّساء: السَّريعة اللَّْقح. الأصمعيُّ: انْهَكَّ صَلا المرأة إنهاكاً: إذا انفرجَ في الولادة. الأحمرُ: أرْغلت المرأة فهي مُرْغِل: إذا أرضعت (٩) ، وإذا ولدت المرأة واحداً فهي بكر، وإذا ولدتِ اثنين فهي ثِنْيٌ، وهو قولُ أبي ذؤيبِ (١٠) :

تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المفاصلِ

١٢٣- مَطَافيلَ أبكارٍ حَديثٍ نتاجُها

غيرُه: والوَحْمى: التي تشتهي الشيء على الحمل (١١) ، بَينة الوِحَام، والمِقْلاتُ: التي لا يبقى لها ولد، والنَزور: القليلةُ الولد، والرقُوف والهَبول مثلُ المِقْلات، والثَكُول: الفاقد، والتَعْفير: أنْ ترضع ولدها ثم تدعَهُ ثم ترضعَه، ثمَّ تدعَهُ، وذلك إذا أرادت أنْ تَفطِمَه، وهو قولُ لبيدٍ (١٢) :

غُبْسٌ كواسبُ لا يُمَنُّ طَعامُها

١٢٤- لِمعَفّرٍ قَهْدٍ تَنازعَ شِلْوه

[الأصمعيُّ: البِكْر: التي ولدتْ ولداً واحداً] (١٣) .

الباب ٦٢

بابُ نُعوتِ الخَرْقَاء والفَاجرةِ والعَجُوزِ