للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكسائىُّ: جارية كاعبٌ وكَعَابٌ، وَمُكَعَّبٌ، وقد كعَّبت تكعيباً، وكذلك: ثَيَّبتْ فهي مُثيِّبٌ، وعجَّزت فهي مُعَجِّز، وبعضهم يقولُ: عَجَزت وكَعَبت بالتخفيف، والنابُ من الإبل نيَّبَتْ فهي مُنيِّب. قال: وليس في الثيِّب وحدها إلا التشديد. وعوَّدت النَّاقة فهي مُعوِّد وعَوْدَة وجمعه: عِوَد، والذِّكَر: عَوْد. [والجمعُ للذكر: عِودَةٌ] (١) .

الباب ٦٥

بابُ ذكرِ عِشْقِ النِّساءِ (٢)

العَلاقَةُ: الحبُّ اللازمُ للقلب، والجَوى: الهوى الباطن، واللَّوْعة: حُرقةُ الهوى، والأَعج: الهوى المُحْرِق، وكذلك كلُّ شيءٍ مُحْرق. قال الهُذَليُّ (٣) :

ضرباً أليماً بِسبتٍ يلعجُ الجِلدا

١٢٧-.......................

أي: يُحرق.

والشَغْفُ: أنْ يبلغَ الحبُّ شَغَاف القلب، وهو جِلْدةٌ دُونَه، [والشَّعْفُ: إحراقُ الحبِّ القلبَ مع لذَّةٍ يجدها، وهو شبيه باللَّوعة، ومنه قيل: مَشعُوف الفؤاد، وهو عِشقٌ مع حُرْقةٍ، ومنه قولُ امرئٍ القيس (٤) :

كما شعفَ المهنوءةَ الرَّجلُ الطَّالي] (٥)

١٢٨- أيقتلُني وقد شعفْتُ فؤادَها

والتَّيْمُ: أنْ يستعبدَه الهوى، ومنه سمِّيَ تيمُ الله، [وهو رجلٌ مُتيَّم (٦) ، والتَّبْل: أنْ يُسقمه الهوى،] (٧) ومنه: رَجلٌ مَتْبُول، والتَّدْليهُ: ذَهابُ العقل من الهوى، وهو رجلٌ مدلَّةٌ، والهَيُوم: أنْ يذهبَ على وجهِه، وهو الهائم، وقد هَامَ يَهِيمُ.

الباب ٦٦

بابُ لِباس النِّساءِ وثيابهنَّ

أبو عمرو (٨) : الكُدُونُ: الثَّيابُ التي تُوطِّئُ بها المرأةُ لنفسها في الهَوْدج. الأحمرُ: هي الثيابُ التي تكونُ على الخُدور، واحدُها: كِدْن. أبو عمرو: النِّفَاض: إزار من أزر الصبيان، وأنشد (٩) :

جارية بيضاءُ في نِفَاضِ

١٢٩-.......................