أبو عمرو (١) : القُبُوع: أنْ يُدخل رأسه في قميصه أو في ثوبه، وقد قَبَعْتُ أقْبَع، ويُقال: اضْطَغَنْتُ الشيء تحت حِضْني، وقال ابنُ مُقبلٍ (٢) :
ومِرْفَقٍ كرئاسِ السَّيفِ إذا شسفا
١٦٥- حتَّى اضطغنتُ سلاحي عند مَغرِضه
ورِئاس السيف: قائمه.
الباب ٧٧
بابُ تَسميةِ ما جاء في القَميصِ وغيرِه
أبو زيدٍ: البَنِيقَةُ من القميص: هي لِبْنَتُه، وأنشد (٣) :
كما ضمَّ أزرارَ القميص البَنائقُ
١٦١- يضمُّ إليَّ الليلُ أطفالَ حُبِّها
والذَّلاذِل: أسافلُ القميص الطويل، واحدُها: ذُلْذُل. الأصمعيُّ: المَحَاقِدُ في الثوب: وَشْيُه، واحدُها: مَحفِد (٤) . أبو زيادٍ الكلابيُّ: النِّطاق: أنْ تأخذَ المرأةُ ثوباً، فتلبَسَهُ، ثُمَّ تشدَّ وسطها بحبلٍ، ثمَّ ترسلَ الأعلى على الأسفل (٥) ، والنُقْبَة مثلُه، إلا أنَّه مخيطُ الحُجْزة نحوٌ من السراويل. يُقال منه: نَقَبْتُ الثَّوبَ أنْقُبُه. غيرُ واحدٍ: صَنِفَةُ الإزار: طُرَّتُه، والبَنادِك والبَنَائقُ واحدٌ. قال ابنُ الرِّقاع (٦) :
بَنَادِكها منه بجذعٍ مُقوَّمِ
١٦٢- كأنَّ زُرُورَ القبطريَّة عُلِّقت
قال الفرَّاء: هو قُنُّ القميص، وقُنَان القميص: وهو الكُمُّ.
الباب ٧٨
بابُ أعمالِ القَميصِ وما فيه
اليزيديُّ: أكْمَمْتُ القميصَ: جعلْتُ له كُمَّين، وأرْدَنْتُه: جعلت له أرداناً، واحدُها: رُدْن، وهو أسفل الكُمَّين، وأعْريتُه وعَرَّيته: جعلت له عُرًى، وَجُبْتُه: قوَّرتُ جيبه، وجيَّبْتُه: جعلت له جَيْباً، وأزَرَرْته: جعلتُ له أزراراً، وزَرَرْتُه: شدَدْتُ إزاره عليَّ. أبو عمرو: خَلَفْتُ الثَّوبَ أخلُفُه فهو خَليف، وذلك أنْ يبلى وسطُه فتخرجَ البالي منه، ثمَّ تلفقه. أبو زيدٍ: نقَبْتُ الثوبَ أنْقُبُه: جعلتُه نُقْبَةً. الأصمعيُّ: افترَيْت فَرْواً: لبسته، وأنشدنا للعجّاج (٧) :
قَلْبَ الخراسانيّ فَرْوَ المفتري
١٦٣-[يقلب أولاهنَّ لطم الأعسر] (٨)
الباب ٧٩