للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحَبارُ: الأثرُ، والحِبْر: الأثر، والدَّعس: الأثر، [والدَّعْسُ: الطريق، يقال: طريقٌ مُدَعَّس: مُوطَّأ، والجُلْبة: الأثر، والجمع: جُلَب. قال ذو الرُّمة (١) :

من تصديرها جُلَبُ

١٧٩-........................

والكَدْح نحوه، والخَصَاصة: الجُحْر الصغير. قال ذو الرُّمة (٢) :

من خَصاصات مُنخلِ] (٣)

١٨٠-.......................

والخَلَل والسَّمُّ: الثُّقب.

الباب ٨٨

باب العريان

قال الأصمعيُّ (٤) : المُنْسَرِح: الخارج من ثيابه، والمُعجرَد (٥) : العريان، وكأنَّ اسم عَجْردٍ مأخوذ منه.

الباب ٨٩

باب معالجة الجلود

قال الأصمعيُّ: تمأَّى الجلدُ تمأّياً، مثلُ: تمعَّى تمعِّياً، تفعَّل تفعلاً إذا اتَّسع.

الباب ٩٠

باب القطن والكتان

الأصمعيُّ: الكُرْسفُ والبِرْسُ والعُطْب والطُّوط. كلُّه القطن.

بسم الله الرحمن الرحيم

صلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً

كتابُ الأطعمة

الباب ٩١

باب أسماءِ أنواع الطَّعام

قال أبو عبيدٍ: سمعتُ أبا زيد يقول (٦) : يُسمَّى الطعام الذي يُصنَع عند العُرسِ الوليمةَ، والذي عند الإملاك النَّقِيعَة، يُقال منه: نَقَعْتُ أَنقَعُ نُقُوعاً، وأوْلَمْتُ إيْلاماً، والذي يُصنَع عند البِناء يبنيه الرَّجل في دارِه الوَكِيرة، وقد وَكَّرت تَوكيراً، وما صُنع عند الخِتَان فهو الإعْذار، وقد أعْذَرْتُ، وما صُنع عند الولادة فهو الخُرْس، فأما الذي تُطْعَمه النُّفَساء نَفْسُها فهو الخُرْسة، وقد خُرِّسَتْ، وكل طعامٍ بَعْدُ صُنعَ لدعوةٍ فهو مأْدُبَة ومأْدَبة، وقد آدبْتُ أُوْدِبُ إيداباً، وأَدَبْتُ أدْباً.

الفرَّاء: النَقِيعةُ: ما صنعَه الرَّجل عندَ قُدومِه من سَفره، وُيقال منه: قد انْقَعْتُ إنْقَاعاً، وأنشدنا غيرُ واحدٍ (٧) :

ضَرْبَ القدَارِ نَقِيعَةَ القُدَّامِ

١٨١- إنَّا لنضربُ بالصَّوارمِ هامهم

[القدَّام] : جمعُ قادم، ويقال: هو المَلِكُ، والقُدَار: الجَزَّار.