للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النوع الأول: ويطلق عليه: Oestrin: Oestrogenic Hormones. Oestrone Oestriol and Destrapial

ويتبين تأثير هذا النوع من الهرمونات في السيطرة على الصفات الجنسية الأولية والثانوية مثل إفراز البويضة الثانوية، وظهور الأنثوية التي تميز الأنثى.

النوع الثاني: ويطلق عليه: Progestin: Progesterone and Pregnandiol

ويعمل هذا النوع من الهرمونات على نمو البويضة المخصبة حتى تصبح جنينا مكتمل التكوين- بإرادة الله عز وجل- كما أنها تسيطر على الغدد اللبنية عند الأم والتي تعمل على إفراز الغذاء الأساسي للطفل "الحليب ".

ويتلخص أثر الغدد التناسلية على نمو الإنسان فيما يلي:

١- تعمل هذه الغدد على تحديد نوعية الجنين إن كان ذكراً أو أنثى وذلك بحسب سيطرة الحي المنوي على نوع الجنس والذي يعود إلى الحيوانات المنوية الموجودة في النطفة الذكرية، وصدق الحق تبارك وتعالى حيث يقول في محكم التنزيل: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} (١) .

٢- يؤثر نشاط الغدد على نشاط الجهاز العصبي، وعلى عمليات الهضم ونشاط الغدد الأخرى الموجودة في جسم الإنسان والتي بدورها تؤثر في نشاط الغدد التناسلية.

٣- كما يؤثر نشاط هذه الغدد على الصفات والمميزات الجنسية المختلفة للذكر والأنثى "الأولية والثانوية"حيث تتلخص الصفات الأولية في شكل ووظيفة الأعضاء التناسلية، وكذلك في مقدرة الفرد على التناسل.

أما الصفات الثانوية فإنها تتلخص في التفريق بين الرجل والمرأة حيث يتميز الرجل بالضخامة في التكوين وبقوة العضلات وبنمو الشعر في الوجه، وبخشونة الصوت إلى جانب ما يتميز به من الشدة والسيطرة.