للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى الطبري وابن أبي حاتم بالإسناد الحسن المتقدم إلى ابن عباس {وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} أي: بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان، أي لا هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاءك من ربك

سورة البقرة ٥

قوله تعالى {أُولَئِكَ عَلى هُدىً مِن رَّبِهمْ}

روى الطبري وابن أبي حاتم بالإسناد الحسن المتقدم إلى ابن عباس قال: {أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ} أي على نور من ربهم، واستقامة على ما جاءهم

قوله تعالى {وأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

روى الطبري وابن أبي حاتم بالإسناد الحسن المتقدم إلى ابن عباس: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي الذين أدركوا ما طلبوا، ونجوا من شر ما منه هربوا

قال ابن أبي حاتم: أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي ثنا الحسن بن محمد المروذي، ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة {أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} قال: قوم استحقوا الهدى والفلاح بحق، فأحقه الله لهم، وهذا نعت أهل الإيمان

ورجاله ثقات وإسناده.

سورة البقرة ٦

قوله تعالى {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}

أخرج الطبر ي بسنده عن طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى، فأخبره الله جل ثناؤه أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول، ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول.

وإسناده حسن.