للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله تعالى: {فِيه ظُلمَاتٌ وَرعدٌ وبرقٌ يَجعلونَ أصَابعَهُم فِي آذانهم مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذرَ المَوت والله مُحِيط بِالكَافِرين}

أخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبى طلحة عن ابن عباس {فِيهِ ظُلُمَاتٌ} . يقول: ابتلاء.

وإسناده حسن.

وأخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما من طريق محمد بن إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبيرعن ابن عباس {فِيهِ ظُلُمَاتٌ} أي هم في ظلمة ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل على الذي هم عليه من الخلا ف والتخوف لكم على مثل ما وصف من الذي هو في ظلمة الصيب.

وإسناده حسن.

أخرج الإمام أحمد والترمذي (١) والنسائي وابن أبي حاتم من طريق بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله. قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: صوته. قالوا: صدقت. واللفظ لابن أبي حاتم وقد ساقه مقتصرا على موضع تفسير الرعد والحديث طويل، وقال الترمذي: حسن غريب وفي تحفة الأحوذي: حسن صحيح غريب. وذكره الهيثمي ونسبه إلى أحمد والطبراني:وقال: رجالهما ثقات. وصححه أحمد شاكر في تعليقه على مسند أحمد، والألباني في صحيح سنن الترمذي

وأخرج ابن أبى حاتم بسنده الحسن عن ابن إسحاق بسنده عن ابن عباس قال: {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} والله منزل ذلك بهم من النقمة أي محيط بالكافرين.

وأخرج عبد بن حميد عن شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} قال: الله جامعهم.

وإسناده حسن. وأخرجه ابن أبي حاتم عن الحسن بن صباح عن شبابة به وزاد قوله: يعني يوم القيامة. وهذه الزيادة من ابن أبي حاتم أو من الحسن.

---