للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الإمام أحمد: ثنا إسماعيل بن عمر وخلف بن الوليد قالا: ثنا يحيى بن زكريا بن زائدة، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدولي قال: قال عبد العزيز أخو حذيفة قال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى

وأخرجه أبو داود والطبري من طريق يحيى بن زكريا به.

وصححه أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري، وحسنه الألباني.

وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا عبد الله، حدثنا كهمس بن الحسن، عن الحجاج بن الفرافصة، قال أبو عبد الرحمن ـ هو عبد الإله بن يزيد ـ: وأنا قد رأيته في طريق فسلم علي وأنا صبي، رفعه إلى ابن عباس، أو أسنده إلى ابن عباس، قال: وحدثنا همام بن يحيى أبو عبد الله صاحب البصري، أسنده إلى ابن عباس، وحدثني عبد الله بن لهيعة ونافع المصريان عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن ابن عباس، ولا أحفظ حديث بعضهم من أنه قال: كنت رديف النبي الله عليه وسلم الله عليه وسلم، فقال: "يا غلام، أو يا غليم، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بها؟ فقلت: بلى، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، واعلم أن الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا " (١)

أخرجه الترمذي من طريق عبد الله بن لهيعه والليث بن سعد عن قيس به نحوه مختصرا ثم قال: هذا حديث حسن صحيح (٢) . وصححه الشيخ الألباني (٣) وحسنه الحافظ ابن رجب الحنبلي في رسالة بشرح هذا الحديث اسمها: نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما (٤) . وفي كتابه جامع العلوم والحكم (٥) .