وأخرج ابن أبي حاتم بسنده عن محمد بن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} أي وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تدعون إليه من الحق {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(١) .
وإسناد الخشوع إلى الحجارة من باب الحقيقة لا من باب المجاز- كما قيل-.
وقد وردت أحاديث صحيحة تدل على ذلك، فعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "هذا جبل يحبنا ونحبه". أخرجه الشيخان. .
وقال أيضا:"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علىَّ قبل أن أبعث إني أعرفه الآن". أخرجه مسلم (٢) . .
تم القسم الثاني وإلى القسم الثالث إن شاء الله.
---
التفسير رقم٤٤٨.
(٣) التفسير رقم ٨١٤
(٤) التفسير رقم٤٥٠.
(٥) التفسير رقم٤٥١.
(٦) المسند٢/٣٣٨.
(٧) السنن - المقدمة - باب الانتفاع بالعلم والعمل به رقم ٢٥٢.
(٨) صحيح الجامع الصغير٥/٢٧٢.
(٩) التفسير رقم ٤٥٨.
(١٠) البقرة ٨٥.
(١١) أضواء البيان١/١٣٦.
(١٢) التفسير رقم٤٥٩.
(١٣) التفسير رقم٤٦١.
(١٤) التفسير رقم ٨٣٤.
(١٥) التفسير رقم ٤٦٥.
(١٦) انظر تهذيب التهذيب١٠/٢٩.
(١٧) التفسير رقم ٤٦٦.
(١٨) صحيح البخاري - بدء الخلق - باب صفة النار رقم ٣٢٦٧، وصحيح مسلم -الزهد - باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله رقم ٢٩٨٩
(١٩) التفسير١/٦٨
(٢٠) التفسير رقم ٤٧٧،٤٨٠
(٢١) التفسير ص ٣٥
(٢٢) العلو ص٨٢.
(٢٣) التفسير رقم ٤٨١.
(٢٤) أضواء البيان١/١٣٧.
(٢٥) المسند٥/٣٨٨.
(٢٦) السنن - الصلاة - باب وقت قيام النبي الله عليه وسلم بالليل رقم١٣١٩.