وهي تقع في سبعين لوحة، في كل لوحة صحيفتان، رمزت لليسرى منهما وهي التي فيها الترقيم الأصلي للمخطوطة بالرموز (أ) ، ورمزت للتي في ظهرها بالرمز (ب) .
وكل صحيفة منها تضم واحداً وعشرين سطراً، في كل سطر إحدى عشرة كلمة تقريباً.
وهذه النسخة قد قوبلت على نسخة المؤلف، ويشيع في صفحاتها عبارة: بلغ مقابلة على نسخة المؤلف.
وكتبت بخط النسخ الجميل، ونص اللامية فيها بالمداد الأحمر مما جعلها تبدو في التصوير باهتة.
ويظهر أنه قد سقط منها ورقة العنوان فألحق بها بخط مختلف عن خط الأم، ولم يسقط منها شيء ما عداها.
وتاريخ نسخها دُوّن باليوم والشهر، وتركت السنة، وناسخها عبد القادر المازني الجوهري في سابع يوم خلا من رجب الفرد على التمام والكمال، ويبدو أن الناسخ ليس من طلبة العلم إذ فاته شيء كثير من الأخطاء الإِملائية والنحوية.
أما النسخة الثانية:
فهي نسخة خطية توجد في مركز الملك فيصل، وهي فيه برقم ١٥٥٩، ورمزت لها بالرمز (ف) .
وتقع في ٨٢ لوحة في كل لوحة صحيفتان، وفي كل صحيفة تسعة عشر سطراً، وفي كل سطر ثماني كلمات تقريباً، وخطها مشرقي غير جيد، وهي كاملة سالمة من الخروم والنقص والرطوبة وغيرها من آفات المخطوطات، وقد كتبت عام ١٢٤٨هـ، ولم تسلم كسابقتها من الأخطاء الإملائية والنحوية.
عملي في التحقيق:
١ – قارنتُ بين النسخ وأثبتُ الخلاف في الهامش.
٢ – ضبطتُ النص بالشكل.
٣ – خرجتُ الشواهد، وضبطتها بالشكل.
٤ – ميزتُ بين اللامية والشرح بجعل اللامية بين قوسين كبيرين وبخط مختلف كما سبقت الإشارة له في دراسة الكتاب.
٥ – ذكرتُ في الهامش أبيات اللامية كاملة عند أول ذكر لها.
٦ – وثقتُ إحالات المصنف ونقوله من المتقدمين من كتبهم، وكان كثيراً ما يعول على كتب ابن مالك وشرح ابن الناظم وشرح بحرق وسيبويه والصحاح والقاموس، وبعض الحواشي المتأخرة.
٧ – أشرتُ في الهامش إلى الخلافات والآراء المتعلقة بالمسائل إثراء للنص.