للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثاني عشر: التقريب والحال عند الكوفيين.

المبحث الثالث عشر: الحال والقطع عند الفراء.

الفصل الثاني: البصريون والتقريب.

وتحته مباحث:

المبحث الأول: التقريب عند سيبويه.

المبحث الثاني: الحال والتقريب عند البصريين:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أقسام الحال من حيث التبيين والتأكيد.

المطلب الثاني: التقريب عند البصريين.

المبحث الثالث: رأي البصريين في القريب.

المبحث الرابع: عامل الحال المضمَّن عند البصريين.

المنصوب على التقريب

الفصل الأول: التقريب عند الكوفيين

وتحته مباحث:

المبحث الأول: تعريفه

المنصوب على التقريب مصطلح كوفي يراد به: إعمال أسماء الإشارة في الجمل الاسمية عمل كان فيرتفع ما كان مبتدأً على أنه اسم للتقريب ويُنْصَبُ الخبر على أنه خبر له [٢] نحو: هذه الشمسُ طالعةً، وهذا الأسدُ مقبلاً وجعلوا منه قوله تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} [٣] حسب قراءة الجمهور بنصب {شَيْخاً} على الخبرية لاسم الإشارة وقوله تعالى: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً} [٤] وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَة} [٥] وقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما} [٦] وقوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} [٧] بفتح الراء من أطهرَ وجَعْل الضمير (هنّ) ضميرَ فصل [٨] ، وقول جرير:

هَذا ابْنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيْفَةً

لَوْ شِئْتُ سَاقَكُمُ إلَىَّ قَطِيْنا [٩]

وقول رؤبة:

مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فَهَذا بَتِّي

مُقَيظٌ مُصَِّفٌ مُشتِّي [١٠]