فلا فرق بين أسود وأبيض ولا ميزة لفرد على آخر ولا فضل لإنسان على إنسان عند الله إلا بالتقوى وهو المقياس الصحيح قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[١٦] .
ثم نقول متعجبين ومستنكرين كيف يكون اليهود أبناء الله وأحباؤه وقد غضب الله عليهم ولعنهم في كتبه المقدسة المنزلة على أنبيائه الكرام؟!، فقد ورد في القرآن الكريم لعن الله عز وجل وغضبه عليهم صراحة في أحد عشر موضعاً في الآيات القرآنية الآتية:-