للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣- معاليق، وهو ضرب من التّمر، والمفرد ممات.

٤- عبابيد وعباديد، وهم الفرق من الناس، والخيل الذاهبون في كل وجه، والمفرد ممات.

٥- تَبَاشير الصّباح، وهي أوائلة الّتي تبشربه، وتباشير النخل بواكيره، والتباشير - أيضاً - البشرى، وأميت مفرده.

٦- التَّعَاشِيب في قولهم: أرض مملوءة بالتعاشيب، وقيل: هو أول ما يظهر من العشب، ويكون متفرقاً، وهو مما أميت مفرده.

٧- تضاعيف الشيء، وهو ما ضُعِّف منه، والمفرد ممات، قال ابن سيده: "ليس له واحد، ونظيره في أنه لا واحد له: تباشير الصبح ... وتعاشيب الأرض، لما يظهر من أعشابها أولاً " [١٠١] .

٨- التعاجيب، وهي العجائب، وتعاجيب الدهر: ما يأتي من عجائبه. أميت المفرد.

٩- التماسي، وهي الدواهي، قال أبو عمرو بن العلاء: "لقيت من فلان التماسي، أي الدواهي، لا يعرف واحده" [١٠٢] .

١٠- الهزائز، وهي الشدائد، حكاها ثعلب، قال: ولا واحد لها [١٠٣] .

١١- الزآنب، وهي القوارير، ذكر ابن الأعرابي أنّه لا واحد لها [١٠٤] ، أي أنّ المفرد ممات.

١٢- مطايب اللحم وغيره: خياره وأطيبه، قال ابن منظور نقلاً عن ابن سيده: "ومطايب اللحم وغيره: خياره وأطيبه؛ لا يفرد، ولا واحد له من لفظه، وهو من باب محاسن وملامح؛ وقيل: واحدها مَطَاب ومَطَابة، وقال ابن الأعرابي: هي من مطايب الرطب، وأطايب الجزور. وقال يعقوب: أطعمنا من مطايب الجزور ولا يقال: من أطايب. وحكى السيرافي أنه سأل بعض العرب عن مطايب الجزور، ما واحدها؟ فقال: مَطْيَب، وضحك الأعرابي من نفسه كيف تكلّف لهم ذلك في كلامه " [١٠٥] .