٤- عبابيد وعباديد، وهم الفرق من الناس، والخيل الذاهبون في كل وجه، والمفرد ممات.
٥- تَبَاشير الصّباح، وهي أوائلة الّتي تبشربه، وتباشير النخل بواكيره، والتباشير - أيضاً - البشرى، وأميت مفرده.
٦- التَّعَاشِيب في قولهم: أرض مملوءة بالتعاشيب، وقيل: هو أول ما يظهر من العشب، ويكون متفرقاً، وهو مما أميت مفرده.
٧- تضاعيف الشيء، وهو ما ضُعِّف منه، والمفرد ممات، قال ابن سيده:"ليس له واحد، ونظيره في أنه لا واحد له: تباشير الصبح ... وتعاشيب الأرض، لما يظهر من أعشابها أولاً "[١٠١] .
٨- التعاجيب، وهي العجائب، وتعاجيب الدهر: ما يأتي من عجائبه. أميت المفرد.
٩- التماسي، وهي الدواهي، قال أبو عمرو بن العلاء:"لقيت من فلان التماسي، أي الدواهي، لا يعرف واحده"[١٠٢] .
١٠- الهزائز، وهي الشدائد، حكاها ثعلب، قال: ولا واحد لها [١٠٣] .
١١- الزآنب، وهي القوارير، ذكر ابن الأعرابي أنّه لا واحد لها [١٠٤] ، أي أنّ المفرد ممات.
١٢- مطايب اللحم وغيره: خياره وأطيبه، قال ابن منظور نقلاً عن ابن سيده:"ومطايب اللحم وغيره: خياره وأطيبه؛ لا يفرد، ولا واحد له من لفظه، وهو من باب محاسن وملامح؛ وقيل: واحدها مَطَاب ومَطَابة، وقال ابن الأعرابي: هي من مطايب الرطب، وأطايب الجزور. وقال يعقوب: أطعمنا من مطايب الجزور ولا يقال: من أطايب. وحكى السيرافي أنه سأل بعض العرب عن مطايب الجزور، ما واحدها؟ فقال: مَطْيَب، وضحك الأعرابي من نفسه كيف تكلّف لهم ذلك في كلامه "[١٠٥] .