١ - العملة النحاسية - أو ما يطلق عليه (التفاريق) : وكانت تستعمل في ذلك عملة تركية، وبعد دخول الملك عبد العزيز الحجاز أمر بسك نقود نحاسية سعودية، وقامت بذلك بلدية مكَّة المكرَّمة، فظهر القرش السعودي، ونصفه، وربعه.
٢ - العملة الفضية: حيث كان المستعمل في أكثر أقاليم الجزيرة العربية قبل توحيدها هو الدولار النمساوي (ماريا تريزا) والذي كان يعرف بالريال الفرنساوي. وقد شاع استعمال هذه العملة في أكثر البلاد العربية منذ الحملة الفرنسية الصليبية على مصر عام ١٣١٣ هـ، ولكن الملك عبد العزيز أمر بسك ريال سعودي فضي بديلاً عنه عام١٣٤٧هـ، وكان تقبل الناس له بالتدريج.
٣ - العملة الذهبية: كانت تستعمل في كثيرٍ من الأقاليم الجنيه الذهبي الإنجليزي، وكذلك الليرة العثمانية الذهبية، ولكن الملك عبد العزيز أمر بسك جنيه ذهبي سعودي وقيمته الرسمية ٤٠ ريالاً سعودياً.
٤ - العملة الورقية: وذلك حينما شاعت الأوراق النقدية في العالم وكثر التداول بها، أمر الملك عبد العزيز بإصدار عملة ورقية سعودية، وكانت أولاً من فئة ١٠ ريالات، ثُمَّ توالى إصدار الفئات الورقية الأخرى.
وأمَّا ما يتعلَّق بميزانية الدولة فلم تتقرَّر وتتضح إلاَّ عام ١٣٥٣ هـ ومنذ ذلك التاريخ وهي تمر بمراحل قوة وضعف حسب الواردات والمصروفات والأحداث العالمية إلى أن استقرَّت وتحسَّنت بعد الحرب العالمية الثانية، وتصدير البترول السعودي بكميات تجارية [٦٢] .
ثامناً الإعلام:
لا شكَّ أنَّ للإعلام أهميةً كبرى في أي مجتمع، فهو الذي يعني بتزويد الناس بالحقائق والمعلومات الصادقة الصحيحة، والعمل على خدمة المجتمع وتثقيفه وتبصيره في مختلف المجالات والميادين [٦٣] .
كذلك يسهم الإعلام في تقوية الرابطة الاجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد، وإبطال كُلّ المحاولات الرامية إلى توهين المجتمع، أو إضعافه والنيل منه.