للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يحفظه الله - موضِّحاً للعلاقة بين الحاكم والمحكوم في المملكة: "فنحن نعتبر أنفسنا جزءاً من هذا الشعب، وليس هناك تمايز بين الكبير والصغير، فأبواب المسئولين مفتوحة لأي مواطن" [٨٥] .

الخاتمة

وبعد حمد الله على فضله وتوفيقه بإتمام هذا البحث المتواضع، أودّ أن أقتطف أهم النتائج التالية:

١ - إنَّ العقيدة هي القاعدة الأساس لهذا الدين، وهي مناط النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة.

٢ - إنَّ الدَّعْوَة إلى منهج السَّلَف الصَّالِح أمرٌ يجب اتباعه والأخذ به، وذلك هو طريق الطائفة المنصورة، وهو طريق أهل السُنَّة والجماعة، المتمسكين بكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبما كان عليه الصدر الأول من الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم - والتابعين وأئمة الهدى من قديم الدَّهر وحديثه.

٣ - إنَّ دعوة الشيخ مُحَمَّد بن عبد الوَهَّاب - رحمه الله - هي في حقيقتها دعوة لإحياء عقيدة السَّلَف الصَّالِح، قامت على الكتاب والسُنَّة وفهم السَّلَف الصَّالِح.

٤ - إنَّ أئمة الدور السعودي الأول، قد ناصروا دين الله، وإكرام علماء السُنَّة، وساروا على المنهج السلفي الذي سلكه الإمام مُحَمَّد بن سعود والإمام الشيخ مُحَمَّد بن عبد الوهاب - رحمهم الله - في بيان العقيدة الصحيحة، ونبذ الشرك والبدع والخرافات، وإقامة الجهاد على أعداء الإسلام وأعداء الدَّعْوَة.

كما أنَّ الدَّعْوَة السَّلَفِيَّة ظلَّت قوية منصورة طيلة حكم الدَّولَة السُّعُودِيَّة الثانية.