وذكر الأستاذ أحمد علي أسد الله أنه زارها سنة ١٣٥٣ وكان مديرها الأستاذ ماجد أنور عشقي فوجد فصولها مزدحمة بالطلاب، وعددهم حسب إفادة المدير (١٣٠) طالباً. كان الحاضر منهم (١٠٠) تلميذ.
وفي عام ١٣٥٩هـ نقلت إلى بيت الشريف شاهين بحوش الأشراف، على شارع يفصل بينها وبين مبنى البلدية القديم وقد أزيلت هذه المباني في توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي، فكان جزء منها يطل على حوش الأشراف والجزء الآخر على سوق الصباغة.
(وفي عام ١٣٦٠/١٣٦١هـ وفي مبنى حوش الأشراف تحول مسماها إلى المدرسة المنصورية الابتدائية ومديرها السيد ماجد عشقي يرحمه الله)(١) .
٢ـ المدرسة التحضيرية الثانية التي كانت ضمن المدرسة الابتدائية، كان عدد طلابها في عام ١٣٤٨هـ (١٥٨) طالباً وزاد عددهم إلى (١٦٥) طالباً في عام ١٣٤٩هـ، وقيل:(١٧٢) ويظهر من كشوف صرف الرواتب لعام ١٣٤٧هـ أن المعلم الأول بها هو الشريف محمد العربي وكان يتقاضى راتباً قدره (٥٥٠) قرشاً أميرياً في الشهر، وأن المعلم الثاني بها هو الشيخ محمد الكتامي وكان يتقاضى راتباً قدره (٤٤٠) قرشاً أميرياً في الشهر. وبقيت هذه المدرسة في مرحلتها هذه حتى دمجت في المرحلة الابتدائية عام ١٣٦١هـ وأطلق عليها اسم المدرسة الناصرية.
٣ـ مدرسة قباء التحضيرية، كان المعلم بها سنة ١٣٤٧هـ الشيخ عبد الكريم الكردي، يتقاضى راتباً شهرياً قدره (٣٣٠) قرشاً أميرياً من مالية معتمدية المعارف بالمدينة، وكان بها بواب واحد يتقاضى عام ١٣٤٦ جنيهاً واحداً في الشهر. وكان عدد طلابها في عام ١٣٤٩هـ (٢١ طالباً) .
٤ـ مدرسة الجرف التحضيرية الأميرية، كان المعلم بها سنة ١٣٤٧هـ الشيخ محمد علي الكراني، يتقاضى راتباً شهرياً قدره (٣٣٠) قرشاً أميرياً من مالية معتمدية المعارف بالمدينة. وكان بها بواب واحد يتقاضى عام ١٣٤٦هـ جنيهاً واحداً في الشهر. وكان بها ستة طلاب في عام ١٣٤٩هـ.