- ورد أن مجموع الأعمار (الفترة الزمنية) من عهد آدم إلى إبراهيم عليهما الصلاة والسلام في التوراة العبرية يبلغ (٢٠٢٣) سنة، وفي التوراة السامرية يبلغ مجموع الأعمار (٢٣٢٤) سنة، وفي التوراة اليونانية يبلغ (٢٢٠٠) سنة!!
وهناك اختلافات أخرى كثيرة من حيث الألفاظ والإملاء والقواعد النحوية وغيرها [٣١] .
(٢) - الاختلاف بين أسفار التوراة بعضها ببعض وبين الأسفار الأخرى مثال ذلك:-
- ورد في سفر التكوين ٦/٣ أن الله غضب على البشر لطغيانهم في عصر نوح عليه الصلاة والسلام فقضى بأن عمر الإنسان لا يتجاوز (١٢٠) عاماً، وهذا النص يختلف مع ما ورد في التوراة أيضا في سفر التكوين ١١/١٠-٣٢ من أن سام بن نوح عاش ٦٠٠ سنة، وابنه أرفكشاد عاش ٤٣٨ سنة، وشالح عاش ٤٣٣ سنة، وعابر عاش ٤٦٤ سنة وغيرهم كثير ممن تجاوزت أعمارهم ١٢٠ سنة!!
- ورد في سفر التكوين ٧/١٢ أن طوفان نوح عليه الصلاة والسلام استمر مدة أربعين يوماً وليلة، ولكن ينقضه ما ورد في نفس السفر والإصحاح ٧/٢٤ أن الطوفان استمر مدة مائة وخمسين يوماً!!
- ورد في سفر التكوين ٨/٤-٥ (واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال أراراط، وكانت المياه تنقص نقصاً متوالياً إلى الشهر العاشر، وفي الشهر العاشر في أول الشهر ظهرت رؤوس الجبال)
وفي هذا اختلاف واضح، لأنه إذا ظهرت رؤوس الجبال في الشهر العاشر فكيف تكون سفينة نوح قد استقرت على جبال أراراط (أرمينيا) في الشهر السابع، أي قبل شهرين ونصف من ظهور رؤوس الجبال؟!!
- ورد في سفر الخروج ٢٠/٥ وسفر التثنية ٥/٩ أن الأبناء يؤاخذون بذنب الآباء حتى الجيل الثالث والرابع، ولكن ورد في سفر حزقيال ١٨/٢٠ وفي سفر أرميا ٣١/٣٠ أن الأبناء لا يعاقبون بذنب الآباء. وفي هذا تناقض لأن اليهود لا يقولون بنسخ أحكام التوراة.