للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما ذكره - حفظه الله - فيه وجاهة، لكن لا تعدو كونها أموراً نظريةً قائمة على الاجتهاد الذي قد يصيب وقد يخطئ، ولا يمكن أن تتأكّد إلاَّ من خلال الجانب التطبيقي العملي، وهذا ما توصلتُ إليه حيث تتبَّعتُ روايات العلماء المغاربة لصحيح مسلم للوقوف على مَن روى أحاديث مسلم من طريق القلانسي لمعرفة كيفية روايته لأحاديث الفوائت حتى طُبع مؤخّراً كتاب حجَّة الوداع للإمام ابن حزم الأندلسي، فوجدته روى جميع أحاديث مسلم التي ضمَّنها فيه من طريق القلانسي عن مسلم.

وعددُها سبعون ومائة حديث، قال فيها القلانسي: "حدَّثنا مسلم، وكان من بينها ثلاثة عشر حديثاً من أحاديث الفوائت في رواية ابن سفيان، وهذه قائمة بها:

الرقم المتسلسل

رقم الحديث في كتاب حجَّة الوداع

رقم الحديث في صحيح مسلم بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي

١

١٣١

١٣٣٥

٢

١٣٤

١٣٣٤

٣

١٥٩

١٣٠٥

٤

١٧٤

١٣٠٨

٥

١٧٦

١٣١٦

٦

١٨٥

١٣٠٦

٧

١٨٦

١٣٠٧

٨

١٩٥

١٣١٥

٩

١٩٩

١٣٠٩

١٠

٢٠١

١٣١٣

١١

٢٠٣

١٣١٤

١٢

٣٢٤

١٣١٩

١٣

٣٣٥

١٢١١

فثبت من هذا أنَّ أحاديث الفوائت في رواية ابن سفيان ـ لو سُلِّم بقاؤها ـ قد اتَّصلت في رواية القلانسي، فاندفع بذلك النقد الذي يمكن أن يُوجَّه إليها، والله أعلم.