للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣- يرى أنَّ مِنْ شروطِ جمعِ الكلمةِ جمعاً مذكراً سالماً أن تكونَ مذكرةً.

وهو ما ذهبَ إليه البصريون، وأجازَ الكوفيون جمعَ ذيِ التاءِ بالواوِ والنونِ مطلقاً.

٤- ذهبَ مذهبَ البصريين في إطلاقِ مصطلحِ المضمر أما الكوفيون فيسمُّونه الكناية والمكنى.

٥- ذهب مذهب البصريين أن فعل الأمر مبني والكوفيون يرون أنه معرب مجزوم بلام مقدرة.

٦- استخدم مصطلحَ "البدل"، وبه قال البصريّون. والكوفيون يسمُّونه الترجمة والتبيين والتكرير.

٧- وافق البصريين في أن أعرفَ المعارفِ المضمرُ، والكوفيون يرون أنه الاسم المبهم.

٨- ذهب مذهب البصريين في التمييزِ بينَ ألقابِ الإعرابِ وألقابِ البناءِ، ولم يفرِّق الكوفيون بين ما هو للإعراب وما هو للبناء.

وهناك بعض المواضع التي ذهب فيها مذهب الكوفيين وهي:

١- ذكر أن "كي"تنصب بنفسها، وهو مذهبٌ كوفيٌّ. ومذهب سيبويه والأكثرين أن "كي"يجوز أن تكونَ هي الناصبة بنفسها، ويجوزُ أن تقدَّر بعدها أن، لأن كي عندهم حرف مشترك، فتارةً تكونُ حرفَ نصبٍ.

فتنصب المضارع. وتارةً تكونُ حرفَ جرٍ بمعنى اللام.

٢- استخدمَ مصطلَح "النعت"، والتعبيرُ به اصطلاحُ الكوفيين، والبصريون يسمَّونه الوصفَ والصفة..

٣- سارَ مع الكوفيين فيِ استعمالهِم مصطلحَ "عطف النسقً" والبصريون يقولون العطفَ بالحروفِ، والشركة.

٤- لم يذكرْ حدَّ "عطف البيان". وقد نقلَ السيوطيُّ قولَ الأعلمِ في شرحِ الجمل:

"هذا البابُ يترجمُ له البصريون، ولا يترجم له الكوفيون".

٥- استخدم في موضعين مصطلح "الخفض". وهو كما تقدم طريقةُ الكوفيين.