وقال لي العلماء إن أصح كتب الحديث هو البخاري فبدأت في ترجمته عام ٧٦ واستغرقت تقريبا ١٢سنة (أي عام ٨٨) ثم عرض الكتاب على صاحب المعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة, فكوّن لجنة لتدقيق الكتاب من قبل الدكتور محمد أمين المصري رئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في مكة المكرمة والحاصل على الدكتوراه من جامعة كامبردج بانجلترا, والأستاذ شاكر نصيف العبيدي ماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة فاندزيلت الأمريكية وأستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة بغداد واستغرق تدقيق الكتاب مدة سنتين ثم بعد ذلك عرضنا الكتاب على فضيلة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي دكتوراه من جامعة برلين وأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وزميلنا من السودان سعادة الدكتور محمود نصر بمستشفى الملك بالمدينة المنورة.
وقد استغرقت هذه المراجعات أكثر من عام وأنجزناه بفضل الله سبحانه وتعالى وحسن توفيقه وتبني فضيلة الشيخ محمد يوسف سيتي بالباكستان طبع هذا الكتاب بمطبعته حتى لا يكون حق الطباعة والنشر لمصلحة مادية وأن يكون خالصا لوجه الله تعالى وأن تكون قيمته هي قيمة الورق والحبر وعمال الطباعة والتجليد وليس مكسبا ماديا لأي فرد يشترك في هذا العمل الإسلامي الخير.
* في كم مجلد سيظهر الكتاب؟
- سوف يكون بإذن الله هذا الكتاب في عشر مجلدات كل مجلد تقريبا بين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ صفحة.
* ما عدد المجلات التي تمت حتى الآن وهل وصلت إلى السوق أم لا؟
- ظهر إلى الآن الجزء الأول فقط (عربي إنجليزي بالأسانيد كاملة باللغة العربية) وراوي الحديث مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم والحديث الكامل باللغة الإنجليزية لأنه إذا نقلت الأسانيد باللغة الإنجليزية يصبح الكتاب كبيرا جدا، وهي موجودة في الوقت الحاضر في أسواق المدينة المنورة بالمكتبات للبيع.