للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وَبِئَتِ) الأَرْضُ - بالمُوَحَّدَةِ والهَمْزَةِ - كفَرِحَ، تَيبَأُ وتَوْبَأُ وَبَأً، وككَرُمَ، وَباءً ووَباءةً وأَبَاءً وأَبَاءَةً، وكَعُنِيَ وَبَاءً. وأَوْبَأَتْ،:وهي وَبِئَةٌ ووَبِيئَةٌ ومُوبِئَةٌ: كَثِيرَتُهُ.

(وُثِئَتْ) يَدُهُ فهي موثُوءَةٌ. قَالَهُ في ((الفَصِيحِ)) وهو بالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ بَعْدَهَا مُثَنَّاةٌ تَحْتِيَّةٌ، ولم يَذْكُرْ مَعْنَاهُ، وهو إذا حَصَلَ فيها تَخَدُّرٌ بوَجَعٍ من رَضَّةٍ أو وَقْعَةٍ [أو غَيْر ذَلِكَ] (١)

(تُوُدِّع) كعُنِيَ - من فُلانٍ بالدَّالِ والعَيْنِ المُهْمَلتَينِ على (تُفُعِّلَ) - مَجْهُولاً أي: سُلِّمَ عَلَيهِ. وقَولُهُ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَسَلَّمَ: "إذا رَأَيْتُ أُمَّتِي تَهَابُ (٢) الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَه: إِنَّكَ (٣) ظَالِمٌ فقد تُوَدِّعَ مِنْهُم" (٤) أَيْ: اسْتُرِيحَ مِنهُم وخُذِلُوا، وخُلِّيَ بَيْنَهُم وبَيْنَ المَعَاصِي، أو تُحُفِّظَ منهم، وتُوُقِّيَ كما يُتَوَقَّى من شِرَارِ النَّاسِ.

(وُزِرَ) فُلانٌ - بالزَّاي والرّاء - كعُنِيَ: رُمِيَ بوِزْرٍ.

(وُضِعَ) الرَّجُلُ في تِجَارَتِهِ وأُوْضِعَ بالضَّادِ المُعْجَمَةِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ فيهما مَجْهُولَينِ، أَيْ: خَسِرَ.


(١) ما بين المعقوفين زيادة من ح، ع.
(٢) في ح، ع: ((أهابوا)) وهو تحريف، وينظر: القاموس (ودع) ٩٩٥، وإتحاف الفاضل ٢٦.
(٣) قوله: ((إنك)) ساقط من ح، ع.
(٤) رواه أحمد في المسند ٢/١٦٣، ١٨٩، ١٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٦/٨٠ (ح٧٥٤٦) ، والحاكم في المستدرك ٤/٩٦، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٣/١٢٦٧، ١٢٧٦، ٦/٢١٣٥، والهيثمي في مجمع البحرين ٧/٢٤٠ (ح٤٣٨٤) وابن الجوزي في غريب الحديث ٢/٤٥٩، والسيوطي في الجامع الكبير ١/٥٩، وفي الجامع الصغير ١/٤٤، والألباني في ضعيف الجامع الصغير ١/٤٤.