قَالَ في ((الفَصِيحِ)) إذا أَمَرْتَ من هذا البَابِ [١٤أ] كُلِّه كَانَ كُلُّهُ باللامِ، كَقَولِكَ: لِتُعْنَ بحاجَتِي، ولْتُوْضَعْ في تِجَارَتِكَ، ولْتُزْهَ عَلَينَا يا رَجُلُ، ونَحْوَ ذَلِكَ، فَقِسْ عَلَى هَذا إن شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
هَذَا آخِرُ ما تَيَسَّرَ جَمْعُهُ مِنَ الأَفْعَالِ المَسْمُوعَةِ بِالبِنَاءِ للمَجْهُول، واللهُ المَسْؤُولُ في النَّفْعِ بِذَلِكَ وأَنْ يُنِيلَنَا في الدَّارَينِ أَعْظَمَ سُول والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّين، وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيم.