للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومِثْلَهُ وَكِسَ ... ... ...

أَيْ: هو مِثْلُ: وُضِعَ، في المَعْنَى - إِذ هو قَرِيبٌ - وفي الزِّنةِ، واللهُ أَعْلَمُ.

وأَوْكَسَ مَالُهُ: ذَهَبَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.

(أُولِعَ) الرَّجُلُ بكذا - باللامِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ مَجْهُولاً - أُغْرِيَ به أو أُشْغِلَ.

بَابُ المُثَنَّاةِ التحتِيَّةِ

(يُدِيَ) فُلانٌ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ والمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ - كعُنِيَ ورَضِيَ، وهَذِهِ ضَعِيفَةٌ: أُولِيَ بِراً.

(يُمِنَ) فُلانٌ - بالميمِ والنُّونِ - كعَلِمَ وعُنِيَ وجَعَلَ وكَرُمَ: حَصَلَ لَهُ اليُمْنُ -بالضَّمِّ - وهو البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، فهو مَيْمُونٌ، وأَيْمَنُ، ويَامَنٌ، ويَمينٌ.

خَاتِمَةٌ

قَالَ في ((الفَصِيحِ)) إذا أَمَرْتَ من هذا البَابِ [١٤أ] كُلِّه كَانَ كُلُّهُ باللامِ، كَقَولِكَ: لِتُعْنَ بحاجَتِي، ولْتُوْضَعْ في تِجَارَتِكَ، ولْتُزْهَ عَلَينَا يا رَجُلُ، ونَحْوَ ذَلِكَ، فَقِسْ عَلَى هَذا إن شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

هَذَا آخِرُ ما تَيَسَّرَ جَمْعُهُ مِنَ الأَفْعَالِ المَسْمُوعَةِ بِالبِنَاءِ للمَجْهُول، واللهُ المَسْؤُولُ في النَّفْعِ بِذَلِكَ وأَنْ يُنِيلَنَا في الدَّارَينِ أَعْظَمَ سُول والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّين، وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيم.