للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و ((الحميد)) اسم من أسماء الله الحسنى العظيمة، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من خمسة عشر موضعاً، منها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ} ، وقوله - تعالى -: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} ، وقوله - تعالى -: {للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّ اللهَ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ} (١) وقوله - تعالى -: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الوَلِيُّ الحَمِيدُ} (٢) وقوله - تعالى -: {فَإِنَّ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللهُ غَنِيًّا حَمِيداً} (٣) فهو - تبارك وتعالى - الحميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وهو - تبارك وتعالى - المستحق لكل حمد ومحبة وثناء لما اتصف به من صفات الحمد التي هي صفة الجمال والجلال، ولما أنعم به على خلقه من النعم الجزال.


(١) ورة: البقرة، الآية: (٢٦٧) .
(٢) ورة: لقمان، الآية: (٢٦) .
(٣) ورة: الشورى، الآية: (٢٨) .