أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/٢٠٥ رقم ٤٧١. والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/١٤٣ رقم ٣٤٦. والبيهقي في الأسماء والصفات ٢/٣٦٧-٣٦٩ رقم ٩٤٢. والدارقطني في الرؤية ص ١٩٠ رقم ٣١٦. والقاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات ١/١٤١. والخطيب في تاريخ بغداد ١٣/٣١١. وابن الجوزي في العلل المتناهية ١/١٥ وفي الموضوعات ١/١٨١ من طريق الخطيب. والهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٧٩. والسيوطي في اللالئ المصنوعة ١/٣٠. وابن عراق في تنزيه الشريعة ١/١٤٥. والشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٤٤٧-٤٤٨. والمتقي الهندي في كنز العمال ١/٢٢٨ رقم ١١٥٣.
وقال ابن حبان في الثقات ٥/٢٤٥:"عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ربي" حديثا منكرا لم يسمع عمارة من أم الطفيل وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه، فيحتج به من حديث أهل مصر".
وقال البخاري في التاريخ الكبير ٦/٣١١١:"لا يعرف سماع عمارة من أم الطفيل" وقال في التاريخ الأوسط ١/٤٣٥ "ولايعرف عمارة ولا سماعه من أم الطفيل".
وقد حكم عليه ابن الجوزي بالوضع وقال:"أما نعيم فقد وثقه قوم، وقال ابن عدي: كان يضع الحديث، وكان يحيى بن معين يهجنه في رواية حديث أم الطفيل، وكان يقول ما كان ينبغي به أن يحدث بمثل هذا الحديث"وانظر: تاريخ بغداد ١٣/٣١١.
ثم قال:"وأما مروان فقال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله عز وجل. قال مهنا: سألت أحمد عن هذا الحديث، فحوّل وجهه عني، وقال: هذا حديث منكر، هذا رجل مجهول: يعني مروان"اهـ. انظر إبطال التأويلات ١/١٤٠.ثم قال:"ولا يعرف – أيضا - عمارة".
وتبعه في ذلك الشوكاني كما في الفوائد المجموعة ص ٤٤٧، ٤٤٨ وقال:"موضوع، وفي إسناده وضاع وكذاب ومجهول".