للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانياً: شيوخه: تلقى عبد الله بن الإمام أحمد عن شيوخ كثيرين، وفي مقدمتهم: والده – ت ٢٤١هـ – ويحيى بن عَبْدَوَيْه – وهو أكبر شيخ له – ت ٢٣١هـ –، وأحمد بن جَنَاب المِصِّيصي – ت ٢٣٠هـ-، وأحمد بن محمد بن أيوب – ت ٢٢٨هـ-، وإبراهيم بن الحجاج السامي – ت٢٣١هـ، ويحيى بن معين إمام الجرح والتعديل – ت ٢٣٣هـ -، وخليفة بن خياط صاحب التأريخ والطبقات – ت ٢٤٠هـ – وغيرهم، قال الحافظ أبو بكر: محمد بن عبد الغني ابن نقطة – ت ٦٢٩هـ - عنه: "حدث عن جماعة يزيدون على الأربعمائة جمعنا أسماءهم في كتاب مفرد " (١) .

ثالثاً: تلاميذه، ومنهم: أحمد بن شعيب النسائي صاحب السنن – ت ٣٠٣هـ –، وموسى ابن هارون الحمال – ت ٢٩٤هـ -، وعبد الرحمن بن أبي حاتم – ت ٣٢٧هـ -، وأحمد بن جعفر القطِيعي – ت٣٦٨هـ-، وغيرهم.

رابعاً: مكانته العلمية: عبد الله بن الإمام أحمد: حافظ ثقة، ومحدث كبير، قال عنه الإمام أحمد: "إن ابني قد وعى علماً كثيراً "، وقال عنه أيضاً: "إن ابني محظوظ من علم الحديث لا يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ"، وقال أبو بكر: أحمد بن علي الخطيب البغدادي – ت٤٦٣هـ-عنه: "كان ثقة ثبتاً فهماً " (٢) وقال تلميذه أبو الحسين: أحمد بن محمد البغدادي الشهير بابن المُنادى – ت ٣٣٦هـ - عنه: "ما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك ".


(١) التقييد لمعرفة الرواة ٢/٤٥
(٢) تاريخ بغداد ٩/٣٧٦